المقالات

لماذا لاتحبون الشعب؟


عبد الغفار العتبي

حاشى لله ان نلمز احدا بالنفاق ولكن هو الكلام الحق السؤال الذي لطالما تكرر فكرا وهاجسا: هل نحن أبناء الوطن.. تتعامل معنا الدولة بمساواة؟ تصريحات المسولين تقول نحن مع مع الشعب نحب الشعب ولكن الواقع بعيد جدا عن هذا,, فهناك فرق كبير ما بين مواطن وآخر.. تتشابك معه الكثير من الأمور المكانه الاجتماعيه وانتهاء بالسلطة السياسية. فهل الوطن هو كعكة لا يتقاسمها إلا خاصة الخاصة؟؟اليوم... نرى أناسا تُصرف لهم رواتبا من الحكومة، لماذا؟ولهم معاملة خاصة، وأولوية في التوظيف.. وأولويات أخرى..لماذا لماذا هل ولدوا من رحم اخر ام هل مميزين من السماءكلا والف كلا حاشى لله تبارك وتعالى وهو القائل في كتابه الكريم (إن أكرمكم عند الله أتقاكم )الناس كلهم بنو رجل واحد .. وبنو امرأة واحدة .. المؤمن والكافر .. الأبيض والأسود .. العربي والأعجمي .. الغني والفقير .. الشريف والوضيع والإسلام لا يلتفت إلى الفوارق في اللون , والجنس , والنسب فالناس كلهم لآدم وآدم خلق من تراب وإنما يكون التفاضل في الإسلام بين الناس بالإيمان والتقوى .. بفعل ما أمر الله به.. واجتناب ما نهى الله عنه , قال تعالى : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) أبناء المسؤولين الكبار، وأقاربهم، لهم وظائفا مضمونة، ومنحا دراسية مضمونة، وعلاوات في رواتبهم دائمة وهم انفسهم، يسرحون ويمرحون في سيارات بها أرقام حكومية.. فكيف ذالك؟ اين الرقيب واين المحاسب ولماذا ولماذا ؟ اين الضمير اين التسامح اين قول الله تبارك وتعالى وقول الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم واقوال العتره الطاهره بالتساوي امد الله في عمركم يااعضاء البرلمان وانتم كذالك ايها المسؤلينكيف يقوم الوطن ومتى ينهض ومتى يتنفس الفقراء الصعداء؟الوزير الفلاني ابن عمه مستشاره الخاص وكل اقاربه في الوزاره اضافه الى وزاره اخرى وذالك الوزير الاخر كل ابناء عشيرته وابناء عمومته في الوزاره حيث المحسوبيه والمنسوبيه لها الدور الفاعل لماذا لايسال القائد او الوزير او عضو البرلمان او المحافظ او قائد الشرطه او قائد الجيش او اصحاب الدرجات الخاصه من اين لك هذا؟؟اذن بعد ذالك هل تقوم لهذا الوطن قائمه ؟حكومه مسولين اعضاء برلمان بعيده كل البعد عن هموم الشعب ومتطلباته اذن بعد كيف للمواطن ان يعمل بهمه واخلاص وهو يشاهد بام عينيه كل المحسوبيات والمنسوبيات والسرقات والاختلاس وغيرها وغيرهاوالمواطن إن اشتكى لا مجيب له، وإن طرق الأبواب لا باب يُفتح أمامهايها الساده الكرام من اعضاء برلمان وقاده ومسولين ووزراء المواطن يُريد أن يحسّ بالأمان.. ليس أمان كثرة الشرطة في الشوارع المواطن يريد أن يرى القانون سيدا للموقف لا المحسوبية، ويريد سلطة الدولة أن تُنفذ لا سلطة المحسوبيه وغيرها هذه كلها تؤرق المواطن ولايحمل الخير والحب للدولهفاذا تريد الحكومه ان تنجح عليهاانتفرض الالتزام بالقانون العام وتحمي الحقوق، ودورها كراعية ترعى تماسك المجتمع وتفاعله ضمن قيم سامية معلنة ودور تدبيري به تخطط مستقبل آمن ورغدالمجتمع وتستثمر موارد البلاد لخير المجتمع ودور خدمي توفر به كثيرا من الخدمات التي تحسن حياة المجتمع والأفراد، وان تلغي كل الفوارق الطبقيه بين ابناء الشعب الواحدنتامل من حكومتنا ذالك

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك