المقالات

قلق سياسي في ظل تراجع امني


عمر الجبور ي

بينما الساحة السياسية تشهد صراعات سياسية وتبادل للاتهامات بين كتل سياسية وقادتها في نفس الوقت يشهد الشارع العراقي تراجع بمنحدر خطير على المستوى الامني و عودة الاغتيالات و الاستهداف من قبل عصابات متخصصة مستغلة الفراغ الامني الموجود في الشارع وكذلك التراخي على المستوى المعلوماتي واللوجستي الذي منح تلك العصابات فسحة من حرية العمل والحركة , وفي وقت يعيش الشعب قلق مما يرى ويسمع بما يدور بين قادة الكتل من تبادل للاتهامات و محاولات للاقتناص مقاعد وكراسي اكثر في بناء الحكومة تاركين الشعب يعيش هم التراجع الامني لوحده من غير معين وهم بذلك أي القادة السياسيين ناسين واجبهم الاول والعهد الذي قطعوه على انفسهم بتحسين حال البلد وخدماته وخاصة وان فصل الصيف قد اقبل بحلته الحارة على العراق وابنائه الذين سوف يعيشون مأساته لوحدهم لكون ان السادة المسؤولين في منأة من حرة الصيف اللاهب لما يتمتعون به من خطوط طوارىء ومولدات كهربائية في ابواب بيوتهم لو كان لديهم شعور بالمواطنين لكانت تكفي احياء سكنية بكاملها .ومع حرارة الصيف والتراجع الامني والصراعات السياسية لم يبقى للشعب سوى امل واحد وهو تدخل الاخيار من ساسة العراق ممن عرفوا وعرف عنهم بالمواقف الحكيمة السليمة وايجاد الحلول للمواقف الصعبة لحكمتهم واستمدادهم لتلك الحكمة من حكمة المرجعية الدينية الرشيدة وهم الامل الحقيقي في اخراج العراق وساسة العراق من الموقف المتأزم الحالي وهم بما يقدمونه من حلول سوف يخلصون المواطن من شعور الخوف والرهبة المسيطر عليه حاليا من تأزم للموقف بشكل اكبر وتداعيات سياسية تصيب العملية السياسية بكسر لا يستطيع احد ان يجبًره في المستقبل وبالتالي سقوط العراق في حفرة مظلمة قد تنهش الافاعي فيها...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك