المقالات

و(نفق) امام الذباحين


عبد الحق اللامي

انه العقاب الالهي ينزل على رؤوس الطغاة والجزارين قتلة الابرياء ومثيري الفتن اصحاب الافكار الضالة المظلة.استبشر العالم وعمت الفرحة قلوب الملايين في ارجاء المعمورة حين (نفق) صنم الوهابية والتكفير قاتل الاطفال والنساء والشيوخ وذباح الابرياء امام القاعدة ومنظرها الدجال وتساقطت دموع الارامل والايتام وهم يرون ان الله جل وعلا قد اخذ ثأرهم ورد لهفتهم وبرد قلوبهم فجاشت عواطفهم فرحا حتى تساقطت دموعهم.لقد عمت الفرحة واتسعت لتشمل كل بقاع العالم حين اخمد الله العلي العظيم شعلة من نار الفتنة والدجل واطفأ عينا جهنمية عم اوارها الخبيث العالم وخصوصا العالم الاسلامي انه ربيب التكفير والهمجية وداعية الباطل والقتل وعلم من اعلام البدع والفتن.في عراقنا الجريح المبتلى حيث عاثت قطعان كلاب القاعدة واحرقت كل جميل وخيَّر واباحت الدماء والاعراض والاموال ودمرت الاصول والاعراف وانتهكت الحرمات والمقدسات وخلفت الاف من الارامل والايتام والمعوقين والمنكوبين انها القطعان المتوحشة التي ارسلها ومسخ عقولها مسخ هذا العصر ودجاله (بن لادن).بماذا يصف الانسان مشاعر الفرح والاطمئنان النفسي لهذه الجموع المنكوبة والقلوب الحرى حين سمعوا (بنفوق) كبير الجزارين ورأو صورته وقد نخبت الرصاصات رأسه ودمرت دماغه المتحجر بفعل الحقد الموروث المحشو بتفاهات التخلف وتراكمات الادران الموغلة في تاريخ البدع والعمالة.نحن متأكدون من ان بقايا قطعانه المتوحشة والمقتدين بفكره القذر وعقيدته التكفيرية الفاسدة والتابعين لاوامره وفتاويه الدموية في العراق وباقي دول العالم قد عم قلوبهم السوداء الحزن واصابتهم صدمة النهاية لرمزهم وامامهم فأصبحوا لاطمين ناحبين حائرين كالبهائم اذا فقد راعيها.لقد سقط صنمهم الذي حاكو حوله الاساطير ودبجو في شخصه الكتب والمقالات ونظمو بدمويته القصائد واعتقدوا بخلوده قد سقط مضرجا بدمه واصبح فرجة يتفرج عليه المتفرجون.انها نهاية الطغاة ومصيرهم الاسود، انه عقابهم الرباني ونهايتهم المحتومة فماذا سيقولون لربهم يوم يقوم الحساب ويسألون عن الدماء التي اسالوها والارواح البريئة التي قتلوها والاعراض والمقدسات التي انتهكوها.وليعلم من آمن بفكر بن لادن المتخلف والمتوحش والذي يعملون تحت غطاءات متعددة محاولين اختراق صفوف الامة ونشر تفاهاتهم في اوساطها انه مصيرهم سيكون مصير صنمهم المنهار وامامهم (النافق) وان لعنات المظلومين ستلاحقهم وانهم سيعيشون ملطخين بعارات الجريمة الى يوم يبعثون وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي حسين علي
2011-05-04
لقد ذهب المجرم بن لادن بلا دين إلى جهنم و بئس المصير في ذات اليوم الذي سبقه فيه مثيله المجرم أدولف هتلر في العام 1945 م , و المجرم السفاح بن لادن أجهز عليه أسياده الأمريكان وكان بإمكانهم إعتقاله بواسطة إطلاق الغازات المخدرة عليه لكنهم فضلوا قتله كي لا يفضح أسرار علاقته بهم فهو ربيبهم و خادمهم الأمين و قذفوا به في البحر عل البحر يبتلع أسرارهم , وهذا المجرم لن تطهره من الذنوب و الآثام أمواج بحر العرب و لا أمواج البحار السبعة كما سلفه طاغية القرنين صدام إبن أبيه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك