المقالات

الملا ربيب المطلك


محمد التميمي

في فترة من فترات الصراع والشد السياسي الكبير جدا بين الساسة العراقيين، والذي كانت توجهه وتدفعه نزعات طائفية بغيضة تحركها اطراف اغلبها خارجية كان صالح المطلك يمثل نجما بارزا في وسائل الاعلام كنموذج للتحريض والتشهير والاساءات المنطلقة من زاوية طائفية، وكان يساعده في ذلك ذراعه الايمن حيدر الملا ، رغم ان هذا الاخير ينتمي الى طائفة اخرى غير الطائفة التي ينتمي اليها المطلك، ولكن طبيعة المصالح والارتباطات السياسية ومعها التوجيهات الخارجية هي التي كانت تحدد المواقف وتصيغ اخراجها وتقرر طرييق طرحها وتسويقها.وكلنا يتذكر صالح المطلك وحيدر الملا وهما يشاركان في مهرجانات واحتفالات وندوات كانت تقيمها منظمة خلق الارهابية على الاراضي العراقية لتشتم من خلالها العراقيين وتسيء لهم، ولم تكن مشاركة المطلك والملا واشخاص اخرين على شاكلتهم تقتصر على الحضور والاستماع فقط ، بل تصل الى حد الحديث والكلام والصراخ تأييدا ودعما لعناصر خلق.وبعد ان تغيرت الظروف والحسابات السياسية اعتقد الكثيرون ان المطلك وتابعه الملا سيغيران نهجهما، ولكن يبدو ان الطبع يغلب على التطبع، او ان كل اناء بالذي فيه ينضح، او ان حليمة عادت لعادتها القديمة.وما يؤكد ذلك هو التجاوز البعيد عن الادب والذوق الذي شنه المدعو حيدر الملا على الامام الخميني (قدس سره الشريف) في معرض حديثه عن اوضاع المنطقة، بحيث انه شبه المجرم المقبور صدام الذي سيبقى يلعن الى ابد الابدين، بالامام الخميني ذلك الرجل المصلح الكبير دينيا وسياسيا واخلاقيا.لااستبعد ان الملا اراد ان يجامل اولياء نعمته في الرياض والمنامة والدوحة وابوظبي ويظهر تعاطفه بطريقة ما مجرمي خلق وكأنه لم يفعل ذلك من قبل بأكثر الطرق صفاقة.لو كان يحمل قليلا من الادب والانصاف والحكمة والعقل لما قارن بين صدام المجرم القاتل والديكتاتور الفساد، والامام الخميني الذي هز عروش الطغاة ونصر المظلومين والمضطهدين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيــــــد مغير
2011-05-02
أعتذر للقراء الكرام ولأخي السيد محمد التميمي كاتب المقال لورود خطأ في التعليق وهو إني لم أذكر بأن ما جا في تعليقي هو حديث لجلالة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وآله . وأرجو من الرفيقين حيدر الملا وصالح المطلق قبولهــــــا والعمل بها كونها جائت من خيرحبيب الله محمد صلى الله عليه وآله الطاهرين المعصومين وحجج الله يوم الدين . ولا بأس لو إعتذرتم للناس عن أخطائكم . لأن الأعتراف بالذنب فضيلة . وأنظرا لأسميكما فأحدكما يحمل أسم نبي والثاني أسم أمير المؤمنين ,فحافظا عليهما من أن يقال فيكما ما لا تحبان
زيــــــد مغير
2011-05-02
هدية الى صالح المطلق ورفيقه حيدر الملا : " الجاهلُ يظلم مَن خالطه، ويعتدي على مَن هو دونه، ويتَطاول على مَن هو فَوْقه، ويتَكلّم بغير تَمييز، وإن رَأَى كريمةً أعرض عنها، وإن عَرَضت فتْنة أرْدَتْه وتهوَّر فيها
Sahar mageed Lazm Al fartousey
2011-05-01
so surely you can tell that Mr,haider almula and Mr,amutlak represent one coinside,which to ply on the communal conflicts of religious to reach as a way to make te both reach easily to thierlovely chair in parlament.If you notice right from the begining Mr.Haider use to use the word of Al Safouyah and now he may get boared or tied from mention the same word ,so he decided to us other phraise.all in all he come without any political historey as a poppet to serve the iterest of others.that is all
Sahar mageed Lazm Al fartousey
2011-05-01
I mam koumayny characer is far greater than to be limited to Mr ,Haider almula comments if he deserve to be called Mr, a person like MR
د. ام حسنين
2011-04-30
مو صوج الملا صوج الذي سمح لهم الدخول في العملية السياسية او نقل(الانقلابية)؟رايت الامام الخميني(رض) في طهران زرت بيته في شارع ضيق والبيت بسيط جدا حتي لهم غرفةكانت رطوبة الشتاء باينة على جدرانه.. يتكلم بكل حكمة وعقلانية..اقول لكل العالم لم ارى اخلاق مثلهم فقد رحبوا بنا ونحن اعدادنا بالالوف من المهجرين العراقيين الذي رمانى القذر صدام على الحدود وسط الحرب وحينها كان الحصار على ايران من كل الدنيا وكم كان قاسيا... 
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك