المقالات

بعض كتابنا ينافقون وبعض نوابنا ارهابيون


( بقلم : محمد حسين حسن العبَودي )

وكما هم يحبون التقاليد الغربية سوف نقدم النساء على الرجال رغبة منا لارضائهم، فالنبدء بعائلة مكونة من اب أرهابي وأبنتة ارهابية هي السيدة أو الاميرة لاننا نشهد هذه الايام بلد الامراء ففيه كل شخص يتأرهب على عباد الله وينصر دين الاسلاف الذين فتحوا هم عيونهم على تاريخ الاسلاف المشرف بسيل الدماء وتقطيع الرؤوس البريئة لعامة المؤمنين بالله تارة وسليلة بيت النبوة والعصمة تارة أخرى، فكأنها الايام تعيد نفسها وتدور كما كانت تدور فكما قطعت رؤوس المؤمنين بالطف مع الحسين وقبلها وبعدها ها هي اليوم تعود فيمضي بقية أولاد المجرمين على خطى اسلافهم ليستحقوا اللعنة الابدية التي أستجيب لها من قبل على لسان الانبياء وأوصياء الانبياء.

في العراق اليوم يخرج علينا من يدافع عن أمراء للكفر بآيات الله وشريعته وقرآنه، فالنستمع لهذه الاميرة(النائبة) التي تبرر للمجرمين ممن يسمون أنفسهم بجيش اهل السنة ولهم ان يسمو ما شاؤو فما كانت سنة الله ورسوله ص الا أكرام بني أدم وحقن دماء البشر الا من عاث بالارض فسادا او قتل نفسا بريئة ، أين هم الرجال الرجال اين هم الشجعان الشجعان ليقطعوا دابر الذين يحرضون ويأوون ويدافعون عن الارهابيين ويشرعنون لهم الطرق والوسائل اين هم المؤمنون حقا ليذيقوا المنافقين البئس وليعلموا ان من يبغي على الناس لابد ان يروا شر ما يبغون وان يعودوا نعد ونعم اليوم القيامة ونعم الحكم الله بيننا وبينكم. وهؤلاء النواب أو بعض السياسيين هم معروفون لايخفى على الجميع مقالتهم وجرمهم.

أما الشق الثاني فهم كتابنا او بالاحرى كتاتيب الامراء:-أنهم ارهابيون من نوع ثان لا هم لهم ولا شغل الا تضييع الامة عبر كذبهم ودجلهم يعملون عمل اهل السحر وهم لا يخدعون بنهاية الامرالا انفسهم فسوف يجدون ما يعملون حاضرا ولن يظلمهم الله شيئا،وما يدريك يا واعظ السلاطين أكان الف لبناني بسجون اليهود ام واحد فعند نصر الله لو ان لبنانيا واحدا بريئا مظلوما بسجن العدو الغريب عن هذه الارض هو أهانة لكل الامة وهو سجن لكل الامةأما عن أعتراف نصر الله فالعدو الاسرائيلي اعترف له وللعالم انهم الاسرائيلون خسروا الحربولم يحققوا شيئا ولو استمرت الحرب لهزمت اسرائيل هزيمة كبيرة،والحرب وكما أعترف ايهود أولمرت بان أطراف داخل لبنان هي من طلبت منه ذالك الى جانب دول عربية دعمت جهوده لمواصلة العدوان، ولكن شاء الله ان تهزم اسرائيل وشاء الله ان ينفضح المخططأما عن مدحك لحكومة لبنان بالشرعية المنتخبة فقد عراها الملايين من ابناء ذالك البلد عبر وقع اصواتهم وشعاراتهم وسهرهم باليل البارد وجوعهم وخيمهم ولكن رئيس الحكومة الساقطة يبكي كالثكلى هو اليوم يلتحف ويشرب نخب التعنت والتكبر على أصل الذل الذي يعيشه وعاشه من قبل،أنا لا ادري كيف يدعي انه ليس بجاهل او معتوه (اي الكويتب) وهو يقول ان هذا التحرك لاسقاط الحكومة الذي يقوم به حزب الله هو لصالح سوريا وايران لا ادري هل يقصد ان العماد عون هو الاخر اصبح مجندا لحزب الله ام ان المسيحيون هم روافض صفوين ام ان سليم الحص الشريف الوطني الذكي هو الاخر تم غسيل دماغه ام ان المعارضة كلها عبارة عن جنود لحزب الله ويعملون فقط لمصالح سوريا وايران ويا ترى ماذا للبنان ان يعطيه لايران الغنية بالنفط والصناعات والطاقات وماذا كذالك تعطيه لسوريا، ان هذا الكويتب الصغير حتى تكاد ان تطئه بقدمك لصغره لا يعيش على كوكب البشر بل كما ان بني الجن يعيشون معنا ولكن بعالم ثان هو كذالك يعيش بعالم ثان مع الدجالين والكذابين والسحرة والمنافقين فذرهم فسوف يعلمون.أيها الناس أتقوا الله أتقوا الله ايها العراقيون اتقوا الله وكونوا مع الصادقين كفاكم شقاقاوتفرقا كفاكم تمزقا قولوا حقا او اسكتوا فلا خير بكلام لا ينفع كما انه لا شر بأضرمن كلامٍفاسد يُسئ المحضر ويسود كتاب الشمال بالذنوب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك