المقالات

في العراق مواد تالفة صالحة للغذاء ..!؟


سعد البصري

نتيجة للتوسع الهائل الذي يشهده العراق في كل المجالات الاستثمارية والاقتصادية والعلمية وغيرها من أنواع التطور وبالخصوص في مؤسسات الدولة الحكومية , سواءا على المستوى الخدمي أو غيره من المستويات التي تشهد ألان ارتفاعا ملحوظا في وتيرة أعمالها رافق هذا التوسع في هذه المجالات توسعا أخر ولكن من نوع جديد لم يألفه العراقيون بهذا الحجم الكبير إلا وهو التوسع في الفساد المالي والإداري ..؟! , والذي للأسف الشديد بات من الأمور التي انتشرت في كافة المؤسسات الحكومية العراقية كالنار في الهشيم ، وأصبح العراق من الدول المتقدمة في ارتفاع نسبة الفساد المالي والإداري في مؤسساته الحكومية . والجوانب التي تتعلق بهذا النوع من الفساد كبيرة وكثيرة لا نريد الخوض فيها ألان لأننا سنحتاج إلى وقت طويل و لكن هناك مسالة مهمة تنتشر ألان في الأسواق العراقية بسبب هذا التوسع الكبير في نوعية الفساد ، وهي مسالة إدخال المواد الغذائية التالفة إلى العراق من خلال الحدود العراقية المفتوحة ليل نهار وبأوراق رسمية . وهذه المواد للأسف الشديد تدخل بدون أن يكون هناك رقابة أو إن الرقابة قد نالها ما نال بقية المؤسسات الحكومية . وبدون فحص مختبري أو بفحص صوري فقط لتمشية الأحوال . والخاسر الوحيد في هذه المعادلة هو المواطن العراقي الذي لا يعلم ما يدخل في بيته من هذه السموم التي قد تحمل العديد من الإمراض والفيروسات الضارة التي قد تكون اخطر من الإرهاب والتفجيرات والعياذ بالله . وبالتالي ربما تكون هذه العملية مقصودة للإضرار بالشعب العراقي من خلال بعض الذين باعوا ذممهم ودينهم بغية الحصول على ربح اكبر بل إن بعض هؤلاء التجار يعمل على تبديل تواريخ وناشئ الصناعة لبعض المواد الغذائية ليوهم الناس إن هذه المواد صالحة للاستهلاك البشري وللأسف إن من يقوم بذلك عراقيون .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك