المقالات

جاوينه الارهاب اليوم


عبدالحق اللامي

ما يغيضني ويغيض كل الوطنيين الاصلاء هو كمية الكذب اللا متناهي التي يقولها بعض المسؤولين والقادة الامنيين والناطقين والمصرحين.. ورغم علمهم المؤكد ان ما يطرحونه من كذب (بار) سوقه ولم يعد يجد له شاريا ويعرفون ايضا ان الجماهير (كرطت) ملحتهم ولم تعد تصدق كلامهم ووعودهم وتصريحاتهم وتعهداتهم والاعجب أنهم لازالوا مستمرين بتسويق أكاذيبهم المفضوحة وكلماتهم الممجوجة وتعهداتهم ووعودهم العرقوبية.يظهرون على شاشات التلفاز وهم بآخر شياكة ملمعين وجوههم بمساحيق التلميع وقد صبغوا شعر رأسهم و(شواربهم) على طريقة (الرفاق) القدامى والابتسامة تعلو الوجوه الملمعة، وبعد ان ياخذوا (بوزات) مدروسة للتصوير يبدأ (الخبن) وتنطلق من حناجرهم الكلمات المنمقة المحفوظة في صدورهم التي تعودت الكذب واصبح ادمانا لا يستطيعون التخلص منه ووسيلتهم السهلة للبقاء في مناصبهم وحصد الرتب والالقاب والمناصب والامتيازات.انه تصفيط في تصفيط لا نقبض منه الا الريح ولكنه تصفيط مرتب بشكل يحسدون عليه من كل اقطاب التصفيط والخبن بالعالم ويتمنى اعظم كتاب القصص والروايات ان يصلوا الى مستواه ومعرفة اسراره ولم يعلم هؤلاء الاقطاب والكتاب ان السر يكمن في المثل العراقي المعروف (الكذب المصفط احسن من الصدك المخربط). قضينا على الارهاب واخترقنا اسوار تنظيماته المحصنة وفككنا خلاياه النائمة والصاحية وبدأنا بعمليات نوعية استباقية لمنع اعماله الاجرامية قبل وقوعها، وان دول العالم انبهرت بما توصلنا اليه من اساليب للقضاء على الارهاب ويتوسل بنا لكي نقبل بتدريب جيوشها وقواتها الامنية ونعلمهم، وان لجان الرقابة والتفتيش والنزاهة كشفت وفي جميع الوزارات والدوائر الحكومية اوكار الفساد والمفسدين وسيقدمون للمحاكمة وان الوضع الفسداوي قدتم القضاء عليه وان دوائرنا ومؤسساتنا لا تضم في الوقت الحاضر الا الشرفاء النزهاء الذين يخافون الله.اما فيما يخص الازمات المتلتلة على رؤسنا فحدث ولا حرج فمشكلة الحصة التموينية قد تم حلها وهي الان تصل بأنسيابية ويسر الى المواطن البطران وسيعوض بعد عمر (طويل) بالمبالغ التي وعدنا بها والتي خصصت بدلا عن المواد التي لم يستلمها في السنين الماضية، والكهرباء ستحل مشكلتها بعد عقدين او ثلاثة او حتى خمسة عقود المهم وضعنا الحلول اما التنفيذ فأنه يخضع لاعتبارات وحسابات اخرى تريد لها سنينا طويلة حتى تبدأ، وباقي المشكلات ستتم دراستها ووضع الحلول لها وشكو مستعجلين فطريق الديمقراطية التحاصصية طويل وصعب ويحتاج لصبر كل الانبياء والمرسلين صلوات الله عليهم اجمعين.الارهاب يضرب ضرباته كل يوم وفي أي وقت يشاء وفي أي مكان يريد حتى وصل الى احصن حصون اباطرة الديمقراطية وعباقرة السياسة وقادة الدولة.والازمات لازالت كما هي واتعس من ذلك فقد (اجتثت) الديمقراطية الحصة التموينية والكهرباء والماء والمجاري وفرص العمل ولم تجتث البعثيين الذين عادوا ليكونوا في مراكز القرار والسلطة ونحن مجبرين وفي كل ساعة ويوم ان نسمع ونقرأ الكذب والتصفيط بكمياته الهائلة من هؤلاء الذين لا يستحون ولا يتورعون فيجملوننا بسكوتهم ويرحموننا بعدم رؤية سماتهم الملمعة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فرقد
2011-04-20
صحيح والله فالناطقون بأسم القوات الامنية لا يعجبهم الظهور الا وهم على سنكة عشرة كما يقول الاخوة المصريون من صبغ الشعر والشوارب وتعجبهم كثرة الكاميرات والفلاشات الضوئية وتوسل مراسلي الوكالات بهم من اجل تصريح صغير ولا ننسى ان كل تصريح بثمن وحسب ما علمت ان السيد العسكري لا يقبل الظهور بأي فضائية قبل ان يستلم المعلوم مقدما .. رحم الله ايام زمان عندما كان ضابطا في جيش صدام لا يهش ولا يكش قبل ان يطرد بسبب ...... اتقوا الله بنا يا بقايا البعث فوجوهكم تذكرنا بأزلام صدام الاراذل .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك