المقالات

خاسر اللعبة السياسية


محمد الركابي

في اغلب مجالات الحياة تجد معادلة الفوز والخسارة و الربح والخسارة , وفي مجال السياسة كذلك تجد هذه المعادلة موجودة مع اختلاف المتنافسين والفائزين والخاسرين فيها , ففي مجال الرياضة مثلا تجد المتنافسين يبذلون قصارى الجهد من اجل تحقيق الفوز من اجل اسعاد الجماهير المتابعة للحدث الرياضي ,وفي مجال الفن وجميع اشكاله والوانه كذلك تجد ان الفنان يبذل قصارى جهده من اجل تحقيق الفوز والنصر ويكون صورة الفوز يأتي من خلال ردود افعال المستقبلين لفنه وتجاوبهم مع فنه وكذلك في باقي المجالات مثل مجال الصحة والقانون وحتى مجال الحياة العسكرية كذلك تكون هذه المعادلة موجودة وشخوص الفوز والخسارة من خلال المعارك التي تخضوها الجيوش ومن الفائز والخاسر فيها , اما في مجال السياسة فأن تحقيق الانتصار يكون لمصلحة الكيان السياسي وهو المستفيد الاول منه وهنا تبقى الارادة والنية لممثلي الكتلة السياسية الفائزة هل ان الانتصار من اجل مصالحهم الشخصية فقط ام من اجل فائدة الشعب واصحاب الاصوات الانتخابية الذين بفضلهم صاروا ممثلي الكتلة الفائزة واصحاب انتصار سياسي .العملية السياسية الحالية كشفت الحقيقة الكاملة التي كانت غائبة عن ذهن ابناء شعبنا الذين اعتقدوا انهم وبفضل اصواتهم الانتخابية قد اوصلوا من هم اهل لتحمل مسؤولية العراق وخدمة شعبهم ليكتشفوا وبعد فترة وجيزة خطأ ظنهم وشعورهم واصبح هذا واقع حال يومنا هذا ومن خلال السياسة الغير سليمة التي تنتهجها حكومتنا في ايامنا هذه حيث وصل الحال الى تمام فقدان الثقة بمسؤولي الدولة وعدم مصداقية وعودهم وتصريحاتهم التي يطلقونها بين الحين والاخر .وبفضل هذا الحال اصبح شعبنا هو الخاسر في اللعبة السياسية والفائزين هم من اعتلوا كراسي السلطة غير آبهين بفضل من اوصلهم اليها ,

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك