المقالات

عمار الحكيم قائد حركة التغير والتجديد في العراق


منذر علي الكناني

لاحظنا في الايام السابقة تحرك السيد عمار الحكيم بين محافظات العراق مطبقا لمنهج المدرسة الحكيمية على ارض الواقع فهم من تكلموا عن وجوب ان يعيش القائد هموم الامة ويكون قريبا منهم فنراه يسير بين الناس ويحاور النساء ويداعب الاطفال ويجلس بين العوائل والشباب ليكون قريبا من ابناء شعبه ملامسا لهمومهم ثم يزور عوائل الشهداء ليعبر لهم عن تقديره واحترامه لتضحياتهم ولا يخفى ما لمثل هذه الزيارات من اثر على نفوس عوائل الشهداء من ادخال الفرحة والسرور على قلوبهم فهو يحمل ارادة قوية لا تقهر فلايوجد للتعب في قاموسه معنى فيقطع مسافات طويلة ليزو المحافظات ويتجول في شوارعها وازقتها البسيطة فهو بحق قائد من صلب قادة وهو بحق بقية ال الشهادة وبقية المدرسة الحكيمية فابتسامته التي لا تفارق محياه تذكرنا بشهيد المحراب الذي كان وجهه باسما دائما في وجه العراقيين وما يميز سماحة السيد هو زيارته لكافة شرائح المجتمع من شيوخ وصحفيين ورجال اعمال وطلبة ورياضيين ويخاطب كل شريحة باهتماماتهم ومصطلحاتهم فهو يحمل موسعة من الافكار والمشاريع وخزين من المعرفة بامور الحياة وشؤون الناسف كأن ثوب القيادة فصل على مقاسه لا مقاساة غيره فهو واسع عليهم وكبير جدا على قياساتهم فهو قياس المدرسة الحكيمية التي اسس لها السيد محسن الحكيم وفق مباديء الاسلام والذي طالما ردد كلمته الخالدة اذا كانت السياسة تعني رعاية مصالح الناس والدفاع عنهم فنحن سياسيون واليوم مع ما يمر به البلد من انحراف عن مباديء العراق الجديد وابتعاد عن الروح الوطنية وتغليب المصالح الشخصية والحزبية قام سماحته ليعالج جراح العراقيين ويخفف الامهم ويشعرهم بانه هناك من يقف بصفهم وقربهم لا بصف المسؤولين الذين ابتعدوا بمصالحهم بعيداعن الشعب العراقي فانت بحق قائد التغير والتجديد في العراق الجديد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك