المقالات

شهيد المحراب الدعم الساند للشباب


علي جبار البلداوي

على مر الأزمنة والعصور كافة تظل الأعمال الكبيرة نادرة ومحدودة وهى بقدر توافر أولئك الرجال الذين شاءت العناية الإلهية أن يكون لهم دور كبير في مجتمعاتهم وفي فترة زمنية معينة تحتاج الأمة إلى رجال غير عاديين تتوافر فيهم البصيرة النافذة والحكمة والرأي السديد والاستعداد للتضحية دوما لما يشعرون فيها بمتعة في خدمة مجتمعهم ولو أجهدتهم تلك المسؤولية حيث آمنوا بان لهم رسالة سامية يحملونها في أوطانهم، يهون في سبيلها كل غال ونفيس مستمدين ثقتهم من معين لا ينضب أودعه الله في قلوب المؤمنين من عباده وسخرهم لخدمة خلقه في كل وقت وحين ومن بين أولئك الرجال الشهيد والرمز الشامخ شهيد المحراب السيد السعيد محمد باقر الحكيم رض ليقف في الطليعة رأى في الدنيا أبعادا ليس لها حدود أو سدود فأدرك ببصيرته أن له اخوة يشاركونه طموحاته، وآماله فانطلق إليهم فاتحا قلبه، مخططا ومبرمجا بانيا مشيدا معمرا، قائدا مؤسسا معينا وعونا ومعلما، فهو الذي فجر طاقات الشباب نحو الابداع والخير والعطاء ولكن ثم ولكن وبكل حرقه مع طلاله شهر رجب المرجب اول الاشهر الحرم اغتالت يد الغدر فانتشر النبأ الأسود الحزين انتشار النار في الهشيم استشهاد الرمز الكبير والمفكر العملاق رجل العراق محمد باقر الحكيم رض فكان ذلك النبأ واحدا من اقسى مااعلن في العراق استشهدالرجل المدافع عن الحق.. استشهد صاحب الايادي البيضاء غيب القائد والمعلم الرباني ذو الانفه والعزة والكبرياء الذي لم يحني رأسه إلا للخالق عز وجل . نعم ترك شهيد المحراب في القلوب روحه وفكره ونهجه القوي وكلماته وكتاباته وتطلعاته الواثقه التي لاتغيب نعم ترك شهيد المحراب تلاميذ اكفاء وقاده جديرين في طليعتهم القياده الشابه المومنه الورعه الفتيه التقيه السيد عمار الحكيم نعم كان شهيد المحراب المعلم الأول للكثيرين في مسالة حب الوطن سيدي انك رحلت عنا جسدا ولكن باق فينا روحا والعزاء انك غادرتنا من دار الفناء إلى دار البقاء .. لقد ذهبت إلى مثواك الأخير محاطا بدموع الحب والحزن والحنين وذكرياتك لا تزال تتدفق في قلوبنا .. لقد علمتنا الكثير وتعلمنا منك الكثير.. وسبحان الواحد القهار.. كل شئ إلى زوال ألا وجهه سبحانه تبارك وتعالى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الانتفاضة الشطري
2011-04-06
طبت سيدي ياشهيد المحراب وطابت روحك الطاهره ونسال الله سبحانه وتعالى ان يحشرنا معك ، ونحن على العهد باقون ولسماحة قائدنا السيد عمار ساندون وبنفوسنا دونه مضحون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك