المقالات

عادت ( حليمة ) فد هلهوله قويه


بقلم الكوفي

من يتحمل عودة المسدسات الكاتمة التي تحصد بالارواح من جديد فهل لنا ان نحمل القائد العام للقوات المسلحة الذي يشغل الوزارات الامنية بالوكالة ،ام اننا نحمل الكتل السياسية ام اننا نحمل البرلمان العراقي والى متى نبقى نحمل ونحمل والارواح البريئة تزهق يوما بعد يوم ،

نتابع بقلوب يعتصرها الالم ويهتز لها وجدان كل غيور سقوط ضباط ومنتسبي القوات العراقية والكثير من الموظفين في دوائر الدولة الاخرى وكان هذه الارواح والانفس لاتساوي شيء عند الساسة العراقيين الذين يتصارعون من اجل الاستحواذ على الوزارات غير ابهين بما يجري من جرائم يندى لها الجبين ،

هل سنبقى على هذا الحال وهل سنبقى ننتظر خروج البطل الهمام ( قاسم عطا ) وهو يطل علينا من على قناة العراقية وهو يصرح بأن الموقف مسيطر عليه وان جاهزية قواتنا اصبحت بشكل كبير ونستطيع ان ندير الملف الامني بكامله ولا نحتاج الى اي دعم ،

بالامس القريب صرح اللواء الهمام قاسم عطا اننا تمكنا من القاء القبض على الخلية التي تستهدف الاجهزة الامنية والمواطنين بكواتم الصوت ، وتبجح اللواء حينها ان هذه الخلية كانت متابعة من قبل الاجهزة الاستخبارية واستطعنا ان نقبض على جميع عناصرها ،

قلنا لا بأس انه قبض على هذه العصابة بعد ان سقط المئات من الشهداء الابرياء من الاجهزة الامنية بضباطها ومنتسبيها من المراتب الاخرى ،

اليوم نرى ان ( حليمة ) عادت وكأن خبر القاء القبض ما كان الا اكذوبة تضاف الى اكاذيب اللواء قاسم عطا ومن هو مسؤول عن الاجهزة الامنية ،

الى متى نبقى كبش فداء والى متى نبقى صيدا سهلا لكواتم الصوت والمفخخات والعبوات اللاسقة والى متى سيستمر هذا المسلسل ومن يتحمل المسؤولية ،

اقطع جازما لو ان ارواح المواطنين لها قيمة عند الساسة لما استمر مسلسل الاغتيالات هذا اذا لم نقل ان اغلب الساسة باحزابهم هم من يقفون وراء هذا المسلسل والذي لا اظن ستنتهي حلقاته الا اذا اعيد النظر في عزل ومحاسبة الحزب الكافر حزب البعث والذي خرج من الباب ودخل علينا من الشباك بمباركة ( فلان ) .

بقلمالكوفي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك