المقالات

مع القذافي في فلسفته مرة ثانية وشيء من شطارة عزت الشابندر


بقلم د. حسين الشويلي

كنت قد أشرت في مقالي السابق إلى إن نصاً وقع بين يدي لشرح الكتاب الأخضر للإمام القذافي وكم حاولت ان أفهمه وأفك ألغازه فلم استطع ذلك لمستوى التفاهة والضحالة الذي فيه، ليس لأن عباراته ملغّزة أو تنطوي على أبعاد فلسفية وإنما لأنه يتعامل مع شعبه كما لا يتعامل احدنا مع قطيع من الغنم، صدقوني لا أتحدث لمجرد التهكم ولكن عليكم العباس اقرؤوا هذا النص وسأقدّم اعتذارا خاصا من الفيلسوف الحاذق والفاهم البارق والحكيم الشاهق  لمن يقول لي بأن هذا الرجل لديه أي قدر من الفهم ليسمي ذلك بأنه النظرية العالمية، أقول ذلك مع ملاحظة إنني اعتقد إنه لا يكتب، وإنما يتم الاستكتاب له، ولأنه والله العالم طور الله في برسيموا وقّع على هذا الكاب باسمه، ولا هو لا يعرف إن من كتب له كان لا يضحك على ذقنه فحسب، وإنما كان يمسح عذرته بذقن القذافي وما أظنه لا يستحق.

الكتاب الأخضر

مع عزت الشابندر في شيء من أصالة شطارته

من ورط القذافي نسبة النص أعلاه له كان متشاطراً اكثر منه متفلسفا، وعلى ذكر الشطارة فإن الأخ الكطان من الكوت الحبيبة ذكر معلومة في مقالي السابق ظنني أنني قد فوتها حينما ذكرت بان الشابندر ومجموعة معه سبق ان تشاطرت على القذافي باسم المعارضة ولغف الجمع مبلغ 250 ألف دولاراً، ليصحح ذلك بان المبلغ الملغوف كان 800 ألف دولاراً، وكلام الآخ الكريم استدعاني للتعليق مرة أخرى فيا عزيزي الكطان انا أشرت إلى الحادثة التي وقعت في عام 1984 ولعلك تشير إلى الحادثة التي حصلت في التسعينات إذ إن الجماعة المكرمة ذهبت إلى الأخ العقيد وتكلمت معه بشأن مؤتمر للمعارضة يعقد في فرنسا وقدّروا المبلغ المطلوب ب900 الف دولاراً وليس ب800 وأوهموا عدد من المعارضين كان منهم سيد فلان الذي جاء من لندن والحاج فلان الذي جاء من استوكهولم وهكذا جمع آخر ممن هب ودب وعقدوا المؤتمر في باريس وكلفهم 155 ألف دولار والباقي تقاسموه ولا علم لي إن كان الأخ الشبوط معهم في هذه الحسبة أو لا، ولكن القدر المتيقن إن الرفيعي كان ثالث القوم ولا أعلم كم كانت حصة الشابندر آنذاك ولكني أشهد أني رأيته سعيداً جداً بعد رجوعه من فرنسا وابن السيد مصطفى جمال الدين كان شاهداً على سعادته التي صرف بعض منها في ......

هل تصدق مع إذن إن النائب عزت الشابندر الشريك المهم في شركة اجنحة الشام المحتكرة للسفر بين العراق وسوريا هو شاطر أصالة لا وكالة؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الكوفي
2011-03-21
العتب ليس على القذافي وانما على الشعوب العربية التي تتبع مثل هذه الحيوانات الضارة ، يعني هذا الكتاب الاخضر المقدس وهذه فلسفة القذافي الساذجة التي يرفضها الانسان البسيط والغير متعلم ولا ادري واقعا كيف لمن هم من المثقفين ان يكونوا امعات ، اما الملك عبد الشيطان ال سعود فحدث ولا حرج كلمة من ثلاثة اسطر لا يستطيع ان يقرئها بشكل صحيح ، هؤلاء هم حكام العرب وها هم اغلب العرب يصفقون ويزمرون اهؤلاء الحيوانات وان كنت هنا اظلم الحيوانات فعذا عذا للحيوانات التي هي اكثر منفعة لبني البشر .
ابو نبأ
2011-03-21
تعليقي انه اقول:- (إنك تعرف من أين تُأكل الكتف) تحياتي لك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك