المقالات

مهم الى الحكومة والخارجية العراقية


اوجه هذه الرسالة والمطلب الشعبي العراقي الملح للحكومة العراقية والخارجية العراقية خصوصا والمطلب هو ان تتوجه الخارجية العراقية بمشروع قرار ترفعه امام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي تطالب فيه بفرض الديمقراطية والتداول السلمي في الدول التي تحكمها الدكتاتوريات السارقة لخيرات الشعوب والمضطهدة للملايين والسالبة لحقوقهم الانسانية واعتبار القرار فرض على جميع الدكتاتوريات تطبيقه بسلم ومن دون اراقة المزيد من الدماء ونزع الشرعية عن جميع الانظمة الدكتاتورية وبصورة عاجلة قبل ان تراق المزيد من الدماء وتزهق الملايين من الارواح البريئة والتواقة للحرية وان يشمل القرار جميع الانظمة .العراق بلد يمارس فيه الشعب حق الانتخاب لمن يحكمه ينتخب من يراه جيدا ويزيح من يقصر وفق النظام الديمقراطي وعليه ان يفرز كيانه عن هذه الانظمة الفاسدة وان لايضفي عليها الشرعية عبر علاقات بائسة يعلم الجميع انها مضرة اكثر منها مفيدة وعلينا في العراق حكومة وشعبا ان نساهم في التاثير الجيد في الواقع المزري حولنا وان نبادر الى سياسة خارجية فاعلة تناصر المظلومين والشعوب الرازحة تحت اعتى واقذر السلطات الطغيانية عانينا في العراق من امثالها وهو موقف سيحسب للحكومة العراقية المنتخبة الشرعية وسيؤسس لعلاقات جيدة مع الشعوب والانظمة الديمقراطية القادمة ويكفي مانراه من سبات بل من انسياق للاجتماع بحثالات ممثلة لتلك الانظمة البالية اذاقت شعوبها واذاقتنا في العراق كل الشرور والمآسي . هذا المطلب الانساني سيحرج القوى الكبرى تدعي الديمقراطية والدفاع عن حقوق الانسان ولكنها في ذات الوقت تمارس كل العلاقات الوطيدة من انظمة طغيانية فاسدة لا بل تحميها في كل الاوقات وتبتزها عبر الصفقات الخيالية من الاسلحة لاتستخدم الا لقمع وابادة الشعوب الرازحة تحت ظلمها وبطشها المريع .يجب الاسراع برفع هذا المطلب الى الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي عبر الطرق الرسمية وليكن للعراق موقعا في تحريك النظام الدولي باتجاه دعم التغيير لا تغييب الشعوب وطمس حريتها وحقوقها ولا يكون شريكا في جريمة ابادة الشعوب التواقة للحرية .

احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحاتي ففيهما المزيد من الحقائق والوثائقhttp://www.facebook.com/ahmdmhdy.alyasryhttp://albrog.blogspot.com 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك