المقالات

دماء ألشيعة رخيصة...!!

884 00:08:00 2011-03-18

محمدعلي الدليمي

الكيل بمكيالين وفقدان المعيار العادل بالتعامل مع الأزمات وخاصة إذا كان ألشيعه طرف أو جزء من تلك ألازمه، كان وما يزال من أكثر المسائل المثيرة للجدل، ومع أن الشيعة! وهو مصطلح أطلقه رسول الله محمد(صل الله عليه واله وسلم)على متبعين ومحبين أمير المؤمنين علي بن طالب(عليه السلام)والأطهار من ذرا ريه،والمعروف عن الشيعة أنهم مسالمين وغالبا ما يلجئون الى الأعنف لحل مشاكلهم وهو نهج مدرسه أئمة أهل البيت(عليهم السلام)ألا أنهم وعلى مر العصور يتعرضون الى أبشع وأقسى التعامل من الأطراف الأخرى والتي لاتنتمي لمدرسه أهل البيت(عليهم السلام)وعلى ما يبدوا أن الآخرين فسروا سلميتهم على انه ضعف وربما تستخدم مصطلحات أقسى من هذا تصل أضعفها الى اتهامهم بالجبن والخوف،وترمى عقائدهم بالتسفيه والتخديش والفساد فنراهم يكفرونهم وبدون أي علم مسبق عن مفاهيم عقائدهم،ولست بصدد الدفاع عن مذهب الحق والمتصل مباشرتا ببيت ألنبوه الطاهر والذي علم الانسانيه كل ماهو نبيل ونافع الى يوم قيام الساعة،والظاهر أن الاختلاف العقائدي هو من أجاز للآخرين من السعي الى أباده ثلث المسلمين وهم ألشيعه فبدلا من أن يعتبر الاختلاف المذهبي مصدر قوه ورحمه،وهذا ما تناقلته أخبار الرسول ألرحمه،أصبح عندهم حبل المشنقة لغيرهم،ومع أنهم يعيشون مع أبناء أديان سماويه وحتى الغير سماويه بسلام،لا أن الأمر مختلف مع ألشيعه..وهذا الأمر ليس وليد اليوم فمدونات التاريخ مليئة بذكريات السوداء عن أباده ألشيعه،وما نشهده اليوم من قتل للشعب البحريني وعلى يد حكومته المستنجدة بقوات بلدان مجاوره وهي السعودية والأمارات والذين سبقا أن قصفوا وترا صفوا مع الحكومة اليمنية لأباده ألشيعه الحوثين،وكل ذلك يجري تحت صمت عجيب من دول الجوار وعصبه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي معتبرين ذلك شان داخلي ولو جرت هذه المجازر ضد غير ألشيعه لكان الحديث مختلف عما هو عليه ألان..وربما يسألني أحد عن عدم ذكر الموقف الأمريكي اتجاه ما يجري..!واجابتاوعلى الفور وهل مجيء الأمريكان للمنطقة لم يكن هدفه الأول هو لقتل ألشيعه دون سواهم، وما لاقاه العراقيين منهم اكبر شاهد لما ذكرت..وبصراحة أقول أن من يسكت على ماجرى في البحرين وشعبه المظلم لن يكون معذورا وسيسجل اسمه ضمن ألظلمه،وهنا أشيد بالموقف المسئول والشجاع للشعب العراقي بنصرة أشقاءهم البحرينيين والملازم لتوجيهات المرجعية الدينية العليا والمتمثلة بسماحه السيد علي الحسيني السيستاني(دام ظله)لنصره الشعب البحريني ورفض أي اعتداء عليه وخاصة الخارجي منه..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد سالم
2011-03-18
لم تكن دماء الشيعه رخيصه اخ محمدعلي ونحن دخلنا التشيع بسب حبنا لمنهجهم وصاحب الفضل عليه بالتشيع عراقي كان يعمل زمن صدام في الاردن ولكنه قتل على يد العنف الطائفي في ديالى والحقيقه ان من استرخص دماءكم هم سياسين العراق المغرورين وخاصه قيادات حزب الدعوه والذي لم يكن لهم هم سوا السلطه والكراسي وحاربوا حتى الشيعه في المجلس والصدريين فكيف لايحاربهم غير الشيعه والحقيقه الاخرى هو تمسك سيد عمار بقيادات غير مرغوب فيها ولو يستبدلهم بالشباب لختلفت الامور كثيرا والحقبقه الاخيره هو تخلي الشيعه عن الجهاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك