المقالات

أيها المسلمون السعوديه تهدد وهذه أول مره في تأريخها


( بقلم : سيف الله علي )

لم نر اونسمع على أمتداد التأريخ المعاصر أن السعوديه تهدد إلا في هذا اليوم حيث حدد قرد أل سعود ومن قعر داره حيث قال وبالحرف الواحد (  أذا أنسحبت أمريكا من العراق فأن السعوديه سوف تدافع عن سنة العراق ماديا ولوجستينا أي عسكريا ولذلك لمنع أيران من التمدد في العراق ) وهنا لي وقفه مع مملكة أل سعود ومن حقنا كعرب مسلمين أن نسئل هذه المهلكه أين أنتم من أيناء عمومتكم الصهاينه وفي أخر تصريح لكم كان دفاع عن الدوله الصهيونيه ضد ما قام به حزب الله ؟؟؟ 

ثم أين أنتم من عدوان دويلة أبناء عمكم على الدول العربيه منذ عام 1948 والى يومنا هذا  فلم نسمع لكم حسيس ولولا ضغط مصر عليكم في العام 1973 بعد عبور القناة لقطع أمدادات النفط بعد أن قامت كل الدول العربيه بقطعه ما كان قطعتموه على أبناء عمكم لولا خشية الفضيحه في ذلك الوقت أما الان والحمد لله أصبحت التبعيه لبني أسرائيل واضحه وبدون خجل لأن عورة عمر أبن العاص منذ ذلك الزمن قد أكتنفتكم ثم أنكم قد أستمديتم دينكم من أبن عمكم اليهودي كعب الاحبار لذلك كل أعمالكم مطابقه لأعمال اليهود بل تعاطفكم معهم هو أوثق واصدق من تعاملكم مع أمة محمد وخصوصا شيعة أل البيت  !!! 

 ثم يا أل سعود منذ متى وانتم حريصون على أهل السنه ومذهبكم القذر يكفر كل أمة محمد وما أدعائكم بأنكم من أهل السنه ألا كخدعة الطفل عن صدر أمه لجلب الجهله من المسلمين الى جانبكم وشرائهم بالدولار النفطي ؟ ثم لا ننسى أستقبالكم حارث الشر الزوبعي الذي أريد من ورائه تعميق الفرقه بين السنه والشيعه في العراق . وطبعا هذا التصريح القذر للوزير من ال سعود هو تحريض لأيران بأن تتمدد فعلا بالعراق للدفاع عن مصالحها وكذلك رساله للامريكان بأن لا يخرجوا من العراق وألا نتدخل ونشعلها حرب أهليه ضروس يحترق فيها الاخضر واليابس وكذلك هذا تحذير مني لكل القيادات الشيعيه والله أن لم توحدوا خطابكم ومنهجكم السياسي فسوف لن تقوم لكم قائمه بعد اليوم ولا أدري كيف يفكر بعض السياسيين الشيعه حيث يطلبون من رئيس الوزراء بعدم لقاء رئيس أكبر دوله في العالم ويعلقون مشاركتهم السياسيه بالحكومه بدلا من الطلب الى المالكي بنقل طلباتهم للرئيس الامريكي وجعلها طلبات حتميه وضروريه لمتطلبات المرحله التي يمر بها العراق اليوم وأن دل هذا الاسلوب التراجعي من قبل تلك الكتله السياسيه أنما يدل على قصر نظر سياسيين تلك الكتله وأعتقد أن هذا القرار كان أنفعاليا وليس سياسيا  ؟

وعندما رأيت السعوديه تفكك الموقف الشيعي صرحت تصريحها هذا اليوم وليس السعوديه فقط وأنما كل دول الجوار تتدخل في العراق لهذا السبب والعجيب أن الكثير من قادة الشيعه في غيبوبه عما يجري حولهم وهنا أشد على يد الشيخ المجاهد جلال الصغير لوقوفه بحزم ضد كل المخططات التي تحاك ضد الشيعه من باقي الاطراف الطائفيه ولذلك نراه مستهدف أكثر من الباقين وندعوا له بطول السلامه .

 أيها السعوديين أما والله أنتم سبب البلاء الذي حل بأمة محمد وأنتم الذين جعلتم شعوب العالم تسخر من الرسول محمد ومن الدين الاسلامي بأفعالكم القذره والنتنه ضد المسلمين وضد الانسانيه وأذكركم أن الله يمهل ولا يهمل وأن يومكم أت لا ريب فيه ومن يدري لعل هلاككم يكون في العراق وأن غدا لناظره قريب والله أكبر على الظالمين ولعنة الله على أعداء شيعة محمد وأل بيته الاطهار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زاهد احمد البحراني
2006-12-01
من الضروري متابعة احوال الخليج واlساهمة بريطانيا وتحكمها بالقرار السياسي منذ مساهمتها تكوين امارتي الكوت والبحرين ، ثم التعاون مع ال سعود واتخاذهم المذهب الوهابي اداة سياسية لتحقيق مملكتهم ، والجميع يحتفظ بولائه للغرب واداة لهم لتحقيق مصالحهم وتقويض اي حكم وطني ومحاربته وتخريب الجامعة العربية والتنمية .ودورهم بتهجير الشيعة من البحرين وساحل الخليج ، وجودهم بالعراق والمحمرة يوازي سكان البحرين حاليا ؛ وضرورة دراسة تلك الحقبة ومقارنتها لما يجري حاليا .تابعوا ( w.bahrainonline,net ( لاينشر بريدي
رياض السماوي
2006-11-30
اخي العزيز مهما كتبت لن ينفع فانك والله تتكلم عن بهائم خلقها الله وابتلا بها رسوله
زياد
2006-11-30
اخي كلامك جميل رغم لدي بعض الملاحضات اهمها في مسئلة وهية خطيرة للاسف بعض من شيعة بلدنا العراق وانتا منهم تضن وتعتقد ان لايران مصلحة في العراق..اي مصلحة هاذه؟ الجمهورية الاسلامية هي دولة الحق ومواقفها مشرفة ووقفت وسوف تقف دائما معنا و مع اتباع اهل البيت ضد الضلم وقرود ال سعود وكل العرب التكفيريين. ارجو ان تنتبه لهاذه النقطة وان لاتنصاد بهاذا الكمين والفخ الخبيث الي زرعوه العرب التكفيريين واليهود وامريكا ببث روح الكراهية والتفرقة بين اتباع اهل البيت شيعة العراق وايران لكي ينالو مبتغاهم .
محمد البلداوي
2006-11-30
من المعروف ان الأستعمار الأنكليزي زرع بذرتين خبيثتين للقضاء على الأسلام الأولى في الجسد العربي وتدعى الصهيونيه والثانيه في قلب الجسد الأسلامي وتدعى الوهّابيه فوالله لاتقوم للأسلام قائمه مادامت دولة آل سعود قائمه ولايستطيع المسلم في مشارق الأرض ومغاربها أن يعيش بأمان مالم يتخلّص من حثالة الفكر الوهّاي العفن.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك