المقالات

مخاوف مشروعه...ام اضغاث احلام

888 17:29:00 2011-03-07

الدكتور يوسف السعيدي

السؤال المطروح حقيقة هو لماذا تخلت امريكا عن زعماءها العملاء هؤلاء وحولتهم الى التقاعد عبر نار ويكيليكس التي رماها الى الشعب فاحتضنها هل تقبل بعد نهاية مسلسل تساقط الرؤوس هذه التي اينعت وحان قطافها هل تقبل باشخاص اخرين ونظرة اخرى وفكر جديد ....هل تقبل بديمقراطية حقيقية تغمر سماء الوطن العربي تحي شعوب العرب من سباتهم ومن تماس التاريخ للعودة الى ملعبه تدير شؤونها بنفسها كما تعبر عن رؤية الشعب الى كل قضاياه المصيرية بنظرة غير ما دأبت على سماعها .... هل تقبل امريكا بديمقراطية شعبية ...هو اكيد لم ولن تقبلها ...وهذا السؤال بقدر ما يحيرني كما حيرني الشيخ ويكيليكس في بداياته ....بقدر ما اجيب عليه بما يلي :ترى كيف تقبل امريكا بزعماء جدد يجددون العهد مع شعوبهم على عدم قبول الفكر الامريكي هو المسيطر على قضاياهم المصيرية ...كيف يتم قبول ذلك من امريكا... لا اعلم ...لكني اكاد اجزم بان امريكا خططت ونظمت خططها على كل القادم.. :1):بعد مرور الدولة الهارب رئيسها بمرحلة انتقالية وحيث تكون امريكا قد خططت لذلك ستقوم في هذه المرحلة بلعب كل الاوراق قبل الانتخابات التعددية التي ستجرى لاحقا وبالتالي ستصطاد راسا لا محال لتمريره وخلق كيان جديد يختلف عن السابق والذي عبر الايام سينتظر الشعب نتائجه وممكن ان يعود الى عقلية سابقه وهو في صالح امريكا وفي غير صالح الشعوب.. . والنتيجة عودة ديكتاتور اخر ....وعودة امريكا من باب اخر امامي كان ام خلفي لا يهم ..........2): ترك الحبل على الغارب واقامة ديمقراطية شعبية صحيحة ثم اللعب على الرابح في الانتخابات ان لم يكن في صالح مصالحها بنفس الطريقة التي اقيمت في فلسطين المحتلة وفوز حماس وما جرى بعده وهناك تسهل عليها تمرير العديد من الملفات وهي في صالحها وفي غير صالح الشعوب..... والنتيجة هو ان الديمقراطية غير مفيدة للشعوب العربية.....

3): ترك الامور مختلطة باختلاف التيارات والقيادات باختلاف الاتجاهات السياسية والدينية والفكرية ومحاولة اشعال فتيل النار لتنطلق لتحرق الجميع والنتيجة حرب اهلية ....وصومال اخر ...وتدخل امريكي للحفاظ عن الامن وحماية الاقليات ويكون تدخلها له طعم اخر وراي وامر اخر....وخوفي الكبير هو ان تعود الشعوب الى سباتها بعد هذه المعارك وتختصر انتفاضاتها في تغيير رؤوس الانظمة فقط وتعود الى مكانها ليعود النظام الديكتاتوري برأس اخر ووجه ماكر بجثة واحدة هو نفسه وبجلد متغير ....وتصبح هذه الانتفاضات بغير معنى ..........ويستمر السبات..........وتستمر الانظمة العميلة.................وتستمر امريكا في جلدنا.....................لكن هذه المرة بطريقة اخرى ليست كما الفناها....بل اكثر شدة...اتمنى في الاخير ان لا تكون هذه النتيجة كما صورتها انا في هذه اللحظات ............اتمنى فقط ان تكون اضغاث احلام لا تكاد تعود مع اطلالة الصباح ..... حيث تشرق الشمس على زعيم اخر فار..........لكن يبقى التاكيد حذار من امريكا ومن ان تعود كل هذه الاحداث بنتائجها التي قطعا سنعرفها في الاخير .......لكن في صالح امريكا.... اتمنى ان لا يكون ذلك..... ادعوا معي ايها الوطنيون الشرفاء .....

الدكتوريوسف السعيديالعراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك