المقالات

هل سيفي المالكي بالعهود

863 10:31:00 2011-02-27

عمر الجبوري

ما جرى يوم الجمعة واطلق عليها المحتجون (يوم الغضب) وما سبقها من عهود من السيد المالكي والتي ستبقى مسؤولية التنفيذ واجبة التنفيذ ام انها ستكون كسابقتها من وعود ذهبت ادراج الرياح بمجرد عبور الازمة , لكن هذه المرة لن تكون مجرد ازمة تمر مرور الكرام لان الشعب مصر على التغيير الملموس و ألا فأن (يوم الغضب) سيكون سمة كل يوم في العراق .مطالب الشعب واقعية فهو يرغب بالاستقرار والاستفادة من خيرات بلده تعويضا لما قدمه من تضحيات وعلى مر الزمن بدل ان تكون حكرا على فئة معينة وباقي الشعب يعيش في حرمان وجوع وفقر وبالتالي كانت نتيجة الصبر ان يكون (يوم الغضب) .العجب كل العجب فمع ما يتمتع به البلد من وجود كم من المقومات الكفيلة بتحقيق الرفاهية لكافة ابناء الشعب الا انهم يعيشون حالة يرثى لها وهناك طبقة من ابناء البلد من اوصلهم الشعب بصوته الى قبة المطالبة بحقوقهم فأنك لا تسمع صوت لهم وكأن واقع الحال يقول اني وصلت الى هذا المكان لا شأن لي بمن اوصلني الى هنا متناسيا ان سبب الرفاهية التي هو فيها هي الاصوات التي اوصلته وجعلته يمثلهم تحت قبة البرلمان .يا حكومة العراق وقادتها أوفوا بما عاهدتم به كي تتمكنوا من الحفاظ على ما تبقى من العلاقة بينكم وبين المواطن وألا فأن مصير الديمقراطية الوهمية التي تتحدثون عنها هو الموت والاندثار , كل ما تحتاجونه هو توفر النية الصادقة المخلصة لخدمة العراق وابنائه و ما لديهم من مطالب ليست بالكثيرة وهي مشروعة ,اصحاب المطالب هم ابناءكم واخوانكم من الذين يرغبون بناء حياتهم والاستقرار في بلدهم دون التفكير باللجوء الى الامور السيئة في الحياة فأعينوهم على الاستقرار وبناء المستقبل .......

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو محمد
2011-02-28
والله انها مسؤلية وطنية واخلاقية وشرعية يجب ان تلتزم بها الحكومة والاحزاب المشاركة في الحكومة ومنها حزب الدعوة والمجلس الاعلى والقائمة العراقية والكردية وغيرهم من المشاركين في الحكومة فاالعراق امانة في اعناقهم فمثل ماياكلوا منه يجب خدمته وخدمة الشعب الذي اوصلهم الى ما هم فيه فاالوطن ليس مسؤلية المالكي وحده بل مسؤلية كل من يشترك في حكومته فيجب ان تترك الخلافات والمصالح الشحصية والفئوية فيوم لاينفع الندم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك