المقالات

مجزرة مدينة الصدر


( بقلم : الدكتور علي الحسيني )

كوارث جديدة تحل باهلينا في العراق هذه الايام ونحن نسمع ونرى المجازر اليومية المفروضة على شعبنا المظلوم كالمجزرة المروعة التي حصلت في مدينة الصدر يوم الخميس الدامي (23نوفمبر) حيث تناثرت اشلاء اكثر من المائة والخمسين شهيدا واصيب اكثر من مائتي جريح اصاباتهم بالغة. ونحن في حيرة من امرنا في معالجة مايجري ولم يترك لنا خيار الا قراءة الفواتح واصدار بيانات الاستنكار وهذا امر لايرضى به الله او اي منصف. ان المسؤولية واضحة هي مسؤولية القوات والادارة الامريكية التي لاتزال مترددة في تسليم الملف الامني للحكومة العراقية المنتخبة والقوات والجيش والشرطة العراقية بحجة الاختراق في صفوفهم وهم اعرف بالمخترقين والارهابيين من بقايا النظام الدكتاتوري الدموي وحلفائهم التكفيريين.ونحن نتسال كيف تمكن الارهابيون من اختراق اسواق مدينة الصدر الشعبية وهي محاصرة من قبل القوات المتعددة الجنسيات لاكثر من شهر لان يدخلوا خمسة سيارات مفخخة ويفجرونها في وسط النهار؟! نترك الاجابة على هذا السؤال للمسؤولين العراقيين والامريكان.والملاحظ ان دور القاعدة وحلفائها البعثيين في العراق اخذ في التصاعد منذ اعلان الانتخابات العامة في كانون الثاني وكان الاجندة الامريكية الحالية في العراق هي التخلص من الديمقراطية وتعويضها بالفوضى والارهاب وتقطيع اوصال الوجود الاسلامي وخاصة الاكثرية الشيعية في العراق رعاية لتحالفات سرية ومعلنة مع الانظمة المحيطة بالعراق حتى انتهت هذه الايام الى التحالف مع الارهابيين للتخلص من نتائج العملية الديمقراطية وكسر ارادة الشعب العراقي متناسين الدروس والعبر من التاريخ القريب والبعيد ان ارادة الشعوب لن تقهر اذا وجدت لها قيادة ميدانية رشيدة.ع.التعبئة الشعبية العراقيةالدكتور علي الحسينيwww.newiraqforall.com
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك