المقالات

المعتدون على مدينة الصدر


( بقلم : شوقي العيسى )

 لم تبرح مدينة الصدر من وطأت المعتدين من أنزال قيح قلوبهم وحقد أجدادهم على هذه المدينة المظلومة يوماً بعد يوم وطالما كانت وستبقى هذه المدينة هي مدينة المظلومين والمحرمين ومدينة المنسيين ولهذا تطاولت يد الغدر والخيانة لتعصف بالمدينة التي تحوتي على أتباع أهل البيت عليهم السلام بمزيد من الضربات المتوالية والإجرامية ...

المعتدون على مدينة الصدر لم يتواروا ولم يختبئوا عن الأنظار فهم طالما تهجموا على هذه المدينة وطالما هددوا وتوعدوا هذه المدينة من على مناصبهم ومواقعهم الحساسة في الحكومة والبرلمان العراقي ومن خلال تصريحاتهم والفضائيات تشهد كيف يتهمون أهالي مدينة الصدر بتشكيل مليشيات وعصابات إجرامية تلك هي إعتداءات مفجرون مدينة الصدر يومياً وهم أصحاب المثل الشائع (( الهجوم خير وسيلة للدفاع )) فهم أستخدموا الهجوم ولم يكن هناك من يهاجمهم حتى يسبقوه كما يصور الإعلام العربي والفضائيات العربية من أن مدينة الصدر معقل ومنبع للمليشيات المسلحة ونسوا وتناسوا الإستعراضات التي تقام على أرض الرمادي وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع في أكبر تحدي للقوى الكبرى .

المعتدون على مدينة الصدر هدفهم الوحيد أحداث المجازر وأقلاب الموازنة والمعادلة في هذه المدينة كما كان أسلافهم من قبل عندما جعلوا من مدينة كربلاء المقدسة مجزرة للإمام الحسين عليه السلام وأصحاب الحسين عليهم السلام فهم أنفسهم أؤلائك الذين قاتلوا أبناء محمد وآل محمد عليهم السلام،،،،، تولدوا من جديد ليحولوا مدينة الصدر مجزرة من المجازر الكثيرة التي يشهدها العراق وأصحاب آل البيت وأتباع العترة المحمدية فحقيقةً كان مصداق للمقولة (( كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء)) نعم فكل يوم يقتل فيه أحد من أتباع العترة الطاهرة هو يوم كربلاء وكل مدينة يتم تفجيرها والنيل منها وأقتحام حرمتها فهي مدينة كربلاء .

يعتقد المعتدون على مدينة الصدر أن صولتهم على هذه المدينة الطاهرة البريئة سوف تقضي على أتباع أهل البيت عليهم السلام،،،، كلا وألف كلا،،،، فكلما أثخنت جراحات أتباع أهل البيت كلما زاد تمسكهم وتصلبهم ودفاعهم وأسماتتهم في الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يبقى المذهب الحق والنبراس الحقيقي المضيء للأجيال كافة ولم تثني عزائم مدينة الصدر وغيرها من مدن العراق كافة من هجمات التكفيريين والبعثيين والصداميين وسوف تنقلب الموازنة كما حدث مع كبير الطغاة مع صدام وأتباع صدام عندما كان جبروته وطغيانه وعندما كانت أمريكا في حماية صدام وفي إعداد صدام وكيف شائت الأقدار أن يقضى على صدام بسيف أمريكي .

المعتدون على مدينة الصدر موجودون وأمام أنظار العالم وشاشات التلفزيون وطالما صرحوا بذلك ولكن أنى يتم القضاء عليهم وكيف؟؟؟؟ لأننا في طور الشراكة الفعلية في العملية السياسية التي أشركنا كافة مكونات الشعب العراقي فيها فالى متى تكون هذه الشراكة وبالاً على أبناء الشعب العراقي ويصفون ويقفون خرافاً معدودة للجز وعلى أيدي الجلادين والذباحين والمشاركين معهم في بناء بلدهم فإنا لله وإنا اليه راجعون .

اللهم أرحم شهداؤنا الذين يتساقطون يومياً في أرض العراق العظيم والرحمة والشفاء لجرحى العراق والخزي والعار للإرهابيين والبعثيين والمجرمين .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشمري
2006-11-25
اللعنه على الاعراب الانجاس قاطبتآ.المجرمون والمنفذون للمجزره هذه هم طارق الهاشمي.حارث الماسوني.عدنان الدليمي.المطلك.العليان.السعوديه.الاردن.هؤلاء هم المجرمين نطالب الحكومة العراقيه بمحاكمتهم.نقول لكم أن دم الشيعه لم يضيع أبدآ أبدآ.ياشيعة العراق يجب القصاص من هؤلاء والثآر بأسرع وقت.ياشيعة العالم لاتقوم قائمة لكم بدون الرد بالمثل أن دم أخوانكم المظلومين يناديكم.ألله أكبر.ألله أكبر.اللعنه على الوهابيه الخوارج أعداء الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك