المقالات

أيها يرعب أكثر السيارات المفخخة أو الاسلحه الكاتمة للصوت...!

846 12:08:00 2011-02-02

(محمدعلي الدليمي)

قيل قديما متعدد الأسباب والموت واحد، وتعدده طرق القتل والأهداف واحده..والسؤال الذي يعرف الاجابه عليه اغلب العراقيين لأنهم عاصروا وعايشوا جميع ما كان يقوم به المجرمون ألقتله بإراقة الدم العراقي الذي أصبح مشاهده مناظر القتل وإلقاء الجثث على قارعات الطرق من المشاهدات أليوميه المعتادة بفعل تكرارها المستمر.والجميع بما فيهم كاتب هذه الأسطر كنا نتوقع الموت الحتمي في إيه لحضه وفي أي مكان ومع ذلك كنا مسلمين لقدرنا وغير عابهين لما سيجري أبدا،واسمحوا لي أن أقول بصدق كنا مصدقين أننا نؤدي واجب وطني يقتضي منا أن نضحي من اجله ولوا بأرواحنا وأعزائنا وممتلكاتنا وهذا ماحدث فعلا فقد فقدنا اقرب الأناس لنا أشقاءنا أهلنا وهجرنا من بيوتنا وتركنا خالفنا ذكريات أليمه لن تغيب عن مخيلتنا وان غصة الأيام بسنوات من بعدها..ولم نعبئه لما حدث أبدا مع العلم أننا كان بمقدورنا أن نترك البلاد ونستقر في احد الدول المجاورة ونعود بعد استقرار الأوضاع،وكما فعل الكثيرون ولكنا لم نفعلها ولن نفعلها..ولم ننتظر من الآخرين وخاصة المسئولين أن يكافئوننا لأنني قلت كنا نعتقد انه واجب وطني..كم نحن مغفلون وجهله ومغرر بنا..!فبدلا من أن نشكر لأننا لولانا وببقائنا لم تكن هنالك حكومات ودول فالحكومة بدون شعب ماقيمه وجودها، ليظهر أننا المتآمرين ومن ترك البلد هم الاصلاء والمحترمين وهم من يستحقون الجهد كي يعادوا إلى الأوطان وتصرف لهم المكافئات والامتيازات..يااسفي على أحبتنا الذين فقدناهم وقبضه أرواحهم المفخخات وعمليات القتل المنظم.. ويا أسفي على كل لحضه إرهاصات عشناها دقيقه بدقيقه،فكنا أذا رن الهاتف وفي أي وقت نفز مذعورين وخاصة أذا رن في وقت غير الوقت المعهود فكنا لأنشك أننا سنسمع خبر مفجع فقدنا أعمارنا بين الخوف والترقب وإصابتنا عشرات الإمراض جراء القلق والتفكير المفرط..وغير البسطاء والمخفلين يعيشون في أحضان دول الجوار وهم الوطنيون اليوم ونحن العملاء والخونة..وإذا سألتني من يخيف أكثر السيارات المفخخ آو الاسلحه الكاتمة للصوت..!سيكون جوابي من حولني إلى سلم ليرتقي هو الى قمم الجبال... (محمدعلي الدليمي)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك