المقالات

ايران سبب الفوضى العربية ...عبد الرحمن الراشد احقد بإنصاف

1342 09:21:00 2011-01-29

قلم : سامي جواد كاظم

الإعلام فن وصدق وسياسة والثلاثة من ضرورات الإعلام فاذا تخلى الإعلام عن إحداها ظهر هزيلا وبصورة مشوهة وكشف وجه الإعلامي الحقيقي ، ولم أر في حياتي شخص إعلامي يشار له بالبنان من قبل زملائه فقط يحقد على ايران أكثر من معاوية بن ابي سفيان ، انا اعلم والكل يعلم سبب الحقد ليس نجاتي او خامنئي او رفسنجاني بل الحقد هو المذهب الامامي ليس غير ولا علاقة لي بالسلطة الحاكمة في ايران فان بقت او رحلت فالفكر الامامي باق الى يوم الظهور ويوم يبعثون .لاخظوا عنوان مقال الراشد الذي نشره في جريدة الشرق الاوسط ليوم الخميس 27 يناير ومن العنوان تستدل ان معاوية لا شيء امام الراشد ، تعالوا معي لانقل لكم مقتطفات من هذه الافرازات الراشدية غير رشيدة .عنوان المقال ( فوضى عربية وهدوء في ايران ) وهذا العنوان يوحي الى اي مدى الاعوجاج الفكري لدى الراشد ولا اعلم هل كان لديه مقال عندما كانت في ايران فوضى بعنوان فوضى ايرانية وهدوء في العرب ؟هذه الفوضى حكم عليها بطل العربية والشرق الاوسط بالقول " سياسيا، أراها خريطة مقسومة بحد السكين إلى نصفين، نصف إيراني ونصف ضد إيران"، الحقد لا يقطر من قلبه بل يسيل ويفيض اكثر من فيضانات جدة واخشى ان تكون الفيضانات في جدة هي الاخرى سببها ايران .تبرير الفوضى والظلم والتعسف والغباء السياسي العربي جاء ليكون شهادة على امرين دكتاتورية الطواغيت وكشف الاعلام المزيف فقد كتب يقول " كل الاضطرابات الأخيرة وقعت في النصف الثاني. سقط بن علي تونس، وأقصى زعيم حزب الله حكومة سعد الحريري، وشُنت حملة تشويه خطرة ضد حكومة محمود عباس، وانهمر جمهور «الفيس بوك» و«التويتر» إلى ميدان التحرير في القاهرة مع قائمة مطالب تريد إسقاط النظام المصري حكومة وبرلمانا، ولم يوقف التراجع عن رفع الأسعار في الأردن المتظاهرين الذين حملوا قائمة طويلة، يطلبون فيها من الخبز إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة"، هذا هذا النصف سببه ايران ؟ اذا لنقف باجلال للحكومة الايرانية !!!ولا اعتقد ان هذا اقصى مدى للحقد الراشدي بل لاحظوا اخر ما ذهب اليه بخصوص تفجيرات الكنيسة في مصر فبعد ان اعلنت الشرطة المصرية مسؤولية جيش الاسلام في فلسطين عن هذا التفجير جاء الراشد ليقول " تفجير الكنيسة ليس صدفة بالتأكيد، الأدلة تشير إلى وكيل إيران على الحدود المصرية "اما حديث عن دور ايران في العراق فلا كلام لنا معه لان حجته اشتراك الحدود كما وان بعض ساستنا كانوا لاجئين في ايران ولكن طالما تطبلون بالديمقراطية فهل علاوي حصل على النصف زائد واحد في البرلمان وتم عزله ؟ونفس الامر يقال عن الحريري ، بالرغم من ان السبب هو التزييف الذي قامت به المحكمة الدولية لمقتل الحريري وعندما سؤل الحريري الابن عن فحوى المكالمة الهاتفية بينه وبين احد شهود الزور لم يجب عن السؤال وتملص عن الاجابة !! ، كما وان العجب ان الراشد لم يتحدث عن ميقاتي فان اسمه فيه رائحة ايرانية لانه على وزن نجاتيرحمن يرى ان الفوضى العربية هي " بأننا نشهد هزيمة كاسحة هنا، وانتصارا ساحقا للمعسكر الإيراني"،ويعود لمناقضة نفسه بالقول "التغيير السياسي في إطار الإقليم والتصنيف الدولي ليس كبيرا"، واخيرا لاحظوا اللهجة التحريضية التي تكشف عن مدى قبح نوايا هذا الرجل والتي جاءت نتيجة امتزاج سياسة الاجندة التي يخضع لها مع ما يحمله في قلبه اتجاه الامامية فختم مقاله بالقول " التي كان متوقعا أن تسقط أولا ( ايران) لأنها تعتبر القلب النابض للفوضى، والممول الرئيسي للفكر والحركة والعتاد لما يحدث في عالمنا العربي. إيران تنعم بهدوء أفضل، أيضا تنعم بانتصارات عديدة في الخارج.اذا هذا هو الحال فماذا انتم فاعلون ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك