قلم : سامي جواد كاظم
في مقالنا "صفعة على قفا صفا" اكدنا ان مثل هكذا اكاذيب لا يمكن لها ان تصدر من رامسفيلد وقلنا " رامسفلد هو اكبر من نشر كتاب تافه مثل هذا الذي تتحدث عنه بعض وسائل الاعلام العربية الحاقدة على اهل البيت قبل اتباع اهل البيت عليهم السلام وهو اكبر لان خبثه لا يتفق وهكذا كتاب ركيك والمضحك فيه هو تفاهة المبلغ الذي ذكر ( 200 مليون دولار)" وجاء تاكيد ما قلنا فقد اكد دونالد رامسفيلد وزير الدفاع في الإدارة الأميركية التي قادها الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش انه لم يلتق المرجع الشيعي العراقي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني مطلقا كما لم يدفع له 200 مليون دولار رشوة لاصدار فتوى الى العراقيين بعدم مقاومة القوات الاميركية او استخدام اسلحة الجيش العراقي ضد قوات التحالف التي دخلت العراق ربيع عام 2003.وقال رامسفيلد في تصريح صحافي وزعه مكتبه مساء الاربعاء ان التقارير التي نشرت في بعض الصحف مؤخرا وزعمت فيها ان وزير الدفاع الاسبق يقول في مذكراته التي سينشرها الشهر المقبل انه قابل السيستاني وقدم له رشوة هي معلومات مضحكة وتثير السخرية اضافة الى انها غير دقيقة . واشار الى ان من يطلع على المعلومات التي ستتضمنها مذكرات رامسفيلد المعنونة (المجهول والمعلوم) في الثامن من الشهر المقبل سيتأكد من زيف هذه المعلومات .وشدد رامسفيلد على انه لم يلتق السيستاني مطلقا ومن هنا "نؤكد ان مانشر غير حقيقي" .. واضاف ان السيستاني كان ولا يزال رجلا شجاعا وصوتا مستقلا تماما في العراق ويكفي ان المرجع الشيعي لم يهتم بما نشر من هذه المعلومات المضللة
https://telegram.me/buratha