المقالات

ألامارات ( زايد الخير ) أم ( محور الشر )


بقلم: أبو تيسير- 911

بسم الله الرحمن الرحيم ( ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَآئِفَةً مِّنكُمْ وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) صدق الله العلي العظيم . آل عمران -154 .منذ عام سقوط ( جرذ العوجه ) 942003 ودولة ألامارات تلعب من تحت الطاولة وتقدم للأرهاب الدعم المالي بلا حدود وتحتضن البعثيين الصداميين وكذلك المنافقين ألأنتهازيين .في عام 2004 أرسلت رسالة الى الشيخ زايد ( رحمه الله ) عن طريق السفارة وكانت مسجله وليومنا هذا لم أحصل على جواب رسالتي التي ألتمست الشيخ الجليل أيقاف أستقبال الصداميين قاتلي الشعب العراقي وكذلك ألتمسته أن يوزع خيره ان كان هناك خير وخاصة عندما أرسل مستشفيات متنقله لمناطق يدعون أنها بحاجة ماسه اليها ولكن دولة ألامارات ترسل مستشفيات متنقله الى غرب العراق مرورا بعشرة محافظات كانت ولازالت بأمس الحاجة لمثل هكذا أعمال أنسانية بحته .كنا نلمس ونشاهد ونتلمس الدعم المادي لشيوخ الضلاله ( شيوخ منابر التكفير والفتن الطائفية ) من الزبير الى الموصل وأرشيف القناة العراقيين من أعترافات ألارهابيين كثيره وكثيره جدا . الفتاوى ( سعودية بحته ) من مراجع ووعاظ الحكام والملوك أما الدعم اللوجستي وفهو بلا منازع جسر بري ( سوري بحت ) والدعم ألأعلامي ( الدوحه والقاهره وعمان ) بلامنازع فكوبونات النفط حلاوة مذاقها لم ينتهي بعد وأما الدعم البشري للبهائم ( المغرب العربي ويضاف اليه يمني سعودي ) .أخطر هؤلاء هم الذين يعملون بالخفاء وبألعاب قذره ورخيصه .اليوم تلعبه دولة ألامارات التي وللأسف أصبحت من ( محور الشر) فاليوم بانوا للعلن بأنهم يلعبون لعبة خطره عسى أن يستطيعوا مع هؤلاء المنافقين تغيير المعادلة السياسية في العراق . صحيح أن كل شئ يتغيير بالاموال ولكن لاتستطيعوا أن تعيدوا التاريخ للوراء هذا الذي لم تستطيعوا أن تحسبوا حسابه فلا ( الهاشمي والدليمي وجبهتهم جبهة النفاق التي تجتمع اليوم في أرقى فنادق ألامارات ويستقبلون في البلاط ألأميري وتملى جيوبهم ( بحجي دولار ) لا لن تمرر هذه فألامارات منذ يوم أن أرسلت طائره لنقل ( أبو العلوج - الصحاف ) فهي غير نزيه بالمره وأعلامها في كلتا القناتين ( أبو ظبي ودبي ) لايقلا شئنا عن ( الجزيره والشرقية والزوراء وغيرهما ) فبنوراما ليلى الشيخلي وزوجها كان خنجرا في صدور العراقيين وأحسن مافعلت الشيخلي بخاتمت حياتها السقوط في مستنقع الجزيره لتبان رائحتها الحقيقية أما زوجها فالايام حبلى بسقوط مماثل أنشاء الله ولاننسى برنامج ( قلم رصاص - لزوج الفنانه نجلاء فتحي - حمدي قنديل الذي كان رصاصا على شعبي المظلوم وكان قلما للدكتاتورية وقلما رخيصا بوجهين ) أذن خطورة ألامارات في ظل الشيخ خليفه أخطر من شيخ قطر ولعبته العلنيه ( ماسونية ألاعراب الجدد ) .منذ حوالي ألاسبوعين وجبهة النفاق تتوافد على ألامارات وتقييم في أرقى الفنادق لكي يطل علينا الصداميون ( الدليمي والهاشمي ) بضرورة أعادة ألنظر في كل العملية السياسية !! سؤال أين ألاموال التي صرفت اليكم منذ عامين ! أنكم تلعبون على عدة حبال مع الشعب العراقي وخصوصا على من تمثلونهم . أموال الشيخ خليفة كانت أكثر لذلك جاءت التصريحات ناسفة لكل العملية السياسية التي تبنوها خلال عام ونصف ! أنهم يقولون سوف نصرح للذي يدفع أكثر ويملي مايمليه علينا فالامريكان حماتنا والجوار معنا وليذهب الشعب العراقي للجحيم .أللهم أحفظ العراق والعراقيين من شرور ألاعراب والصداميين والتكفيريين .أبو تيسير ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
asd
2006-11-16
احمدالكبيسي مؤسس هيئه السنه مستشاررئيس الامارات السابق والحالي--الباججي الامارات بلده الاول ---الضاري من احبال المضيف---والشيخ زايدعندما طلب من ابن صبحه الاستقاله من الحكم قبل الحرب ليس حبا بعلي ولكن كرها لمعاويه ---حيث الخوف كله من اكثريه الشعب ان تحكم نفسها---
احمد محمد ابن العراق
2006-11-16
الحمد لله الي يفضحهم واحد واحد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك