المقالات

صدام في اليمن !!!------


محمد التميمي

ابرز ما لوحظ في مباراة المنتخبين العراقي والبحريني التي جرت يوم الجمعة الماضي في اليمن في اطار بطولة الخليج العشرين لكرة القدم هو الجمهور الصدامي في مدرجات الملعب والذي رفع العلم العراقي القديم ذي النجمات الثلاث، ورفع كذلك صور الطاغية المقبور صدام، وردد اناشيد كرة وهتافات واهازيج هي جزءا من التراث البعثي الصدامي.ياترى هل حصل كل ذلك مصادفة ؟.. فقط الناس السذج هم الذين يفترضون او يتصورون ان رفع الاعلام والصور الصدامية وترديد الاهازيج والشعارت البعثية كان مصادفة.ومعروف ان عدد كبير من قيادات وكوادر البعث الصدامي المقبور وعناصر الامن والمخابرات وفدائيي صدام ،فرت الى اليمن بعد سقوط النظام الصدامي، ولم تكتفي بالعيش الطبيعي بل انها عكفت على اعادة تنظيم صفوفها وتعبئة قواها مستفيدة من مواقف السلطة السياسية اليمنية التي ظلت متعاطفة مع نظام صدام وكل مايمت له بصلة حتى يومنا هذا. الى الحد الذي سمحت تلك السلطة ان تتحول اليمن الى قاعدة ومنطلق للارهاب ضد العراق، ربما اكثر من اي بلد اخر.لايعقل ان يقوم عشرات الاشخاص برفع العلم ذي النجمات الثلاث وصور صدام بأعداد كبيرة في ملعب لكرة القدم يخضع الدخول اليه لاجراءات امنية مشددة من قبل السلطات الرسمية وخصوصا في بلد مثل اليمن يواجه تهديدات كبيرة ويعيش في وضع امني حرج جدا. البعث الصدامي بأعلامه وصور صنمه وشعاراته واهازيجه لم يدخل الى اليمن من اوسع الابواب قبل مباراة العراق والبحرين بوقت قصير وانما دخل اليها قبل ذلك بوقت طويل، وبمباركة ودعم وتشجيع من اعلى المستويات السياسية ابتداء من سيادة الرئيس اليمني العقيد علي عبد الله صالح، الذي تعلم بعد ان قص شعره الكث ان يتحدث عن الديمقراطية وينظر لها دون ان يطبقها طبعا حاله حال زملائه الاخرين من الحكام العرب.وللعلم فأنه وفي لصدام لانه هو الذي قص له شعره وجعله يظهر بمظهر لائق يتيح له ان يترك الصحراء ويذهب الى المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد سامي -بابل سد\ة الهنديه
2010-11-30
أخي العزيز من طبيعة العرب عفوا أقصد من يدعون العروبه أنهم يحبون الطواغيت فاطالما كانوا عبيد ا للظلام ورفعهم صور المقبور صدام ماهو ألادليل على خسة ونذالة رافعيها والبلد والحكومه اليمنيه هي من أقذر البلدان المتسوله الذين هم كانوا وما يزلون وسيبقون هم خدم الى الافكار المنحرفه اما الحكومه العراقيه حكومة الجبن والجبناء وعلى رئسها رئسيها المالكي(الكذاب)الذي هو مستعد أن يبيع العراق وشعبه من اجل البقاء على الكرسي وكيف لا وقد أرجع البعثين وباع كركوك من أجل السلطه
سرور
2010-11-29
فعلا سيدي الكاتب لقد احزننا وجود البعثيين داخل الملعب ورفعهم صور الطاغية دون حسيب او رقيب والعتب كل العتب على الحكومه العراقية المتمثلة بالسفير العراقي في اليمن والعتب على رئيس البعثه العراقيه ناجح حمود الذي لم يحرك ساكنا واتصور انه فرح بما حصل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك