المقالات

وزارات عوازة وأخرى مگـسبة ووزارات نص ستاو وزعامة محمصة


هكذا اصبح المشهد العراقي مع شديد الاسف وكانك في مطعم محجوز لمجموعة دفعت ثمن حجزه وفق الاصول وحازت المجموعة على القبول ولكنها تفاجئ بدخول جياع مسعورين لم يتناولوا الطعام منذ اسبوع بعضهم في امعائه دودة شريطية تلتهم كل مايُلتهم وتترك لوجوههم الصفرة الدائمة ان اكلوا لايشبعوا وان اعطوا الطعام المتاح صرخوا وولولو من الجوع وعدم الشبع ويصرخون رغم محدودية الطعام مطالبين وبدون دفع أي ثمن بالمحمص والمحمر والمشمر وفوقها "عوازة "..مكون الغالبية وتمثيلهم " التحالف الوطني " وهم الغالبية السياسية في العراق بات اللقمة الشهية السائغة لكل من هب ودب سواء في الداخل او الخارج وحتى اللقمة التي يستحقوها ينقض عليها المسعورين يريدون التهامها باي شكل من الاشكال واوضح وصف للحالة هو ان هناك ارادة شر مسعورة تريد التهامنا كلقمة شهية في متناول الجياع اعلاه وهذه الارادة الانقلابية تعمل جاهدة على افقاد الديمقراطية من محتواها وسلب استحقاقات دفعنا من اجل الوصول اليها غالي الدماء من خلال قضم ما يستطاع من حقوق سياسية وشرعية تقرها المفاهيم الانسانية والديمقراطية لمن يمتلك الرقم الاعلى كاستحقاق انتخابي ناتج عن واقع وتحالفات وان اختلفت في رؤاها الا انها اجتمعت وفيها كل المشتركات التي تؤهلها لاخذ حقها الشرعي سواء في الحكم او في ادارة شؤونها وفق مبدأ العدالة والانصاف ..

الغالبية السياسية في العراق سلب وقضم وسرق حقها الشرعي ومنذ الساعات الاولى لتشريع العملية السياسية واقرار مبدأ الانتخابات كعملية ديميقراطية من المفروض انها ستفرز ارقاما انتخابية شرعية تمنح من خلالها المسؤليات الى من حصل على القاسم الانتخابي الاكبر او من يتحالفون لتكوينه لكي يحكموا واستطاعت الاجندات المشبوهة والمعادية والمحاربة للديمقراطية وبعلم الولايات المتحدة وبضغوط منها في كل الاحيان وبابتزاز ارهابي على الساحة وتحت شعارات المحاصصة والشراكة واخيرا تقاسم السلطات كما يقول بايدن ويقترح من سلب الغالبية والغالبية السياسية حقوقهم والمضحك المبكي ان دول الجوار الحاقدة والدكتاتورية التي لاتعترف بحقوق الغالبية في العراق وتشجع على حكم الاقلية ترفض هذه العملية في بلادها ايما رفض وتحارب الاقلية كمثال في السعودية يقولون ان الاقلية لاتمتلك القاسم الشرعي لحكم الاغلبية الوهابية التي تعتبر المهلكة ومافيها ملكا صرفا لها فيما تدافع بشراسة عن ماتدعيه الحقوق المسلوبة للاقلية في العراق لا احبذ ذكر ما يطلقونه عليهم من تصنيفات طائفية مقيتة لانعترف بها كشعب موحد الا في حالة المساس بشرعية القاسم الانتخابي وقلب الموازين وفق الصراع السياسي الانقلابي المفروض علينا رغم انوفنا وفي البحرين ايضا تحرم الاغلبية تحت شعار الانقلاب على الاعقاب وهكذا دواليك والقاسم المشترك هنا وهناك هو الحقد الطائفي التكفيري البغيض ..

من سخرية الاقدار ان المهازل اصبحت السمة البارزة للساحة السياسية ونتائج الانتخابات الاخيرة والتي قبلها يمكن تشبيهها وكانك في مطبخ تمتلكه الغالبية السياسية ومحجوز لمجموعة خاصة بهم ولكنه يقتحم من قبل كل من هب ودب منهم ومن لايشبعون مهما ملكوا وحازوا في دارهم من لذيذ الطعام ولكنهم يبقون الجياع وفي امعائهم الدودة الشريطية يصرخون رغم اكرامهم بشئ من الطعام ورغم محدوديته مطالبين بالمزيد او "بالعوازة" ففي العراق حينما تدخل مطعما ولم تشبع بعد تنادي على عامل الخدمة تطلب منه مانسميه في الدارج الشعبي " عوازة " أي اكل اضافي وهناك من تاخر عليه العامل بجلب الاكل الاضافي "العوازة " فيصرخ مناديا متشنجا بطلب "العوازة " وكاني بارادة جياع المناصب والمدعومين من قبل دول الجوار الجائعة وقد دخلوا في بيتنا ومطبخنا السياسي مخترقين الحواجز واستحقاقاتنا السياسية الشرعية رغم فوزنا في الانتخابات الاولى والثانية والثالثة مطالبين باشراكهم في الحكم ويطلبون من الاستحقاق السياسي وزارات فيمنحون ما يريدون ولكنهم لايشبعون فيصرخون بالمزيد ويطلبون وزارات ووزارات ووزارات ثم فوقها وزارات " عوازة" ورغم ان كرسي رئاسة الحكم واحد والوزارات معدودة الا ان ال سعود والترك والعرب وعلاوي ورؤوس مزرعة البصل كل منهم هذا يطالب بثلاث وزارات وفوقها وزارات عوازة وذاك باربع وهؤلاء بخمس وزارات وذاك بوزارة ونص عوازة ومگـسبة سيادية وهذا بوزارات نص ستاو غير سيادية فيما رؤوس قائمة الرياض " قوم كلهم رؤوس" كل يطالب بزعامة محمصة ومستوية ولله في خلقه وساسة اخر الزمان شؤون . احمد مهدي الياسريشرفوني بزيارة صفحتي على الفيس بوك http://www.facebook.com/profile.php?id=1069368284

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك