بقلم:فائز التميمي
الكل يعلم أن الحكومة ليس للمجلس فيها غير وزيرين ومع ذلك فوفقاً لإعلام معاوية فإن آل الحكيم سرقوا والشيخ المولى يؤلف عصابة للسرقة والسيد عبد المهدي يسرق بنكاً والوزير الزبيدي يمنع الاموال عن محافيظيهم (وهم يُرجعون الأموال الىاليه غير قادرين على عمل شيء) بل وكل مجلسي متهم بأنه حرامي وأفاك حتى يثبت العكس من ذلك بينما تركوا وزراء القانون و أولادهم وذراريهم جوعى وملابسهم لا تقيهم حر العراق ولا برد بريطانيا وحساباتهم خالية في العراق طبعاً فليس لهم أي حسابات في الخارج!!
وقد رأيت بأم عيني إبن أحد هولاء الملائكة يتكفف الناس في إحدى المناسبات وقد إصفر وجهه من الجوع والعطش وآخرون منهم مشردون يشكون الى الله ظلم آل الحكيم والمجلسيين حيث إن من آل الحكيم ممن يعملون في الوزارت لا يُحصى ولايعد!! ولم يكفهم ذلك بل إستدعوا كل مجلسي في خارج العراق ليلتحقوا بهم في وظائف وهمية ويفرغوا خزينة العراق لم لا ومعظم المحافظين تبع لهم !! ومعظم الوزراء يأتمرون بأمرهم !! ولا حول ولا قوة لملائكة القانون الزاهدين حتى إن كل واحد منهم يكون أويس القرني جنبه لا شيء.
إذا كان الأمر كذلك وكان الملائكة المقربون غير قادرين على هولاء المجلسيين الأفاكين السارقين والمفسدين والمعطلين لأعمال الحكومة والمخالفين لكل قانون فلماذا لا يترك الملائكة المقربون المستضعفون الحكم ويتضرعون الى الله تعالى أن يرفعهم الى السماء كما رفع إدريس مكانا عليا وعيسى عليهم وعلى نبينا وآله السلام.!!!.
قليلا من الحياء فما أبقيتهم لذرية معاوية مفردة إعلامية يستخدمونها وهم يحسدونكم على هذه القابليات في الكذب والبهتان والتزوير والتضليل وقلب الكلام والتمويه والتدليس .لقد وصل الامر بهم أن يستشهد احد نكراتهم في استراليا بدعاء نوح على قومه بالدعاء على المجلسيين!!.
ولم يعد عجبا أن نسأل كيف خسر المجلس أصواتا كثيرة في الإنتخابات ألم ينجح معاوية الباطل بالفوز على علي (ع) الحق!! والمشكلة إن المجلسيين لهم في علي (ع) قدوة ولا يُحاربون الباطل بباطل مثله.!! وهي ضريبة عليهم تحملها كما تحملها علي (ع)!!.
https://telegram.me/buratha