مهند العادلي
هناك الكثير من الصفات التي تجعل أي إنسان في مركز القيادة ويحمل صفة القائد الناجح ولعل من ابرز هذه الصفات والتي تنطبق على القادة السياسيين هو اهتمامهم الحقيقي والجاد للنهوض بواقع شعوبهم التي يقودونها وتحفيز الإحساس لدى المواطن بأن الشعور العال بحجم المهمة التي تقع على عاتق عاتقه هي من أولويات الحياة للقائد .المرحلة القريبة الماضية وخاصة بعد انتخابات شهر آذار الماضي وحتى انعقاد الجلسة الأولى الاعتيادية لمجلس النواب في العراق كشفت الكثير من الحقائق والغايات التي تكمن في نفوس القادة السياسيين ومن خلالها اخذ أبناء الشعب يحللون شخصيات هولاء القادة واتضح ملامح الأشخاص الذين كانوا ساعين خلف المناصب من الأشخاص الذين كان همهم ومواقفهم تصب في مصلحة الشعب وتحقيق تغيير واقعي في البلد وان كانت الانتخابات لم تصل بهم إلى دفة الحكم والقيادة ,الآونة الأخيرة كشفت اتفاقات عجيبة من اجل كسب التأييد للبقاء في المناصب هذا من جانب ومن جانب أخر كانت هناك مطالبات حقيقية ومساعي حثيثة من اجل مشاركة جميع العراقيين في قيادة العراق خلال المرحلة القادمة وكان التعبير عن هذه المطالب من خلال تشكيل حكومة شراكة وطنية وتأكيدا من هذه الشخصيات إن الغاية لم تكن شخصية أو لمصلحة حزبية فئوية فأنه سارع إلى تقديم التبريكات لمرشحي القيادة في العراق داعيا لهم بالموفقية في أداء المهام الوطنية التي تنتظرهم وينتظر الشعب من وراءهم التغيير الحقيقي للواقع الحالي ,,كل هذه الأمور إنما هي خير دليل على الحس الوطني العالي وصفات في القائد الناجح ...............................
https://telegram.me/buratha