المقالات

يااتباع اهل البيت من فضل الله عليكم سيخرج القتلة المتخفون للعن فاستعدوا لهم ورصوا الصفوف

2011 22:04:00 2006-11-09

( بقلم : امير جابر )

عندما سقط كبيرهم في الاجرام صدام في 9-4-2003 هرب اتباعه مذعورين ولبس الكثير منهم ملابس النساء واخفوا تلك النياشين والرتب بل انك لو سالت احدهم عن اسمه فانه يتلافى ذكر لقبه تلك الالقاب التي طالما استعملوها وكانها اوسمة ومميزات تميزهم عن باقي الشعب العراقي في الماضي، لكن ما ان علموا ان خصومهم لايحملون ثقافة الانتقام لانهم كرماء وليسوا جبناء حتى اعادوا تنظيم صفوفهم ورفعوا الرايات السلفية الطائفية واستوردوا من خلالها( من ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) وفجروهم باجساد نفس الخصوم ونفس الضحايا الذين كانوا يبيدونهم بالغازات الكيمياوية والمعتقلات والقتل على الهوية ،سرعان ماعادوا الى مهنتهم التي لايجيدون سواها وهي قتل النساء والاطفال والعابرين بخسة وجبن وبتمويه واخفاء تحت اسماء ومسميات عديدة بينما هم معروفون بشكل واضح لمعظم ابناء الشعب العراقي وكل هذا يجري تحت رايات المقاومة والشعارات التي يعرفون كيف يضحكون بها على الشعوب العربية ويستدرون اموالهم. وقديما قال الشاعر: ان انت اكرمت الكريم ملكته*** وان انت اكرمت الجبان تمردا

وفي مرة سالت نفسي حتى متى يستمر هؤلاء القتلة باجرامهم ومكرهم واين مكر الله وانتقامه من المجرمين والماكرين وكما وعد في قرانه المجيد؟ ونسيت في حلكة الهموم ان الله يمهل ولايهمل وان له اجل فاذا جاء اجلهم فلايستأخرون ساعة ولايستقدمون ولابد ان يهيأ الاسباب، فالله الذي احصى ماارتكبوه من طغيان وفساد لابد ان يملى لهم ولابد ان يستدرجهم من حيث لايشعرون، ولانه الذي يسمع انات واهات الثكالى والمفجوعين وانه تعالى يابى الا ان يقتص منهم بعد ان سكت من وصلوا للسلطة او تهاونوا وعلقوا الامال على الديمقراطية والقضاء المعطل، ولو ان هؤلاء المجرمين قد قبلوا بالواقع الجديد وانخرطوا بالعملية السياسية لما حاسبهم احد بل نجوا من كل جرائمهم القديمة التي لووضعت في كفة ميزان ووضعت جرائم البشرية كلها في كفة اخرى لفاقوها جميعا، كانت امهات الثكالى تتألم اشد الالم وهي ترى صدام واعوانه يكيلون الشتائم لابنائهم الذين ابادوهم كانت العيون تدمع وهم يرون انه لم ينتقم احد من الطغاة ولم يعوضهم احد على مافقدوه من احبة او ماخسروه من اموال لان الرجال انشغلوا بتوزيع الغنائم والحصص على الاتباع ولهذا استمر هؤلاء بهذا الاجرام المنقول على الهواء وكي يذروا الملح على الجراحات الكثيرة وكي لا يجعلوا في قلب احد من ضحاياهم رحمة او اعذار ولم يبق لهم في اوساطنا عميل او مداهن لان وحشيتهم وعداوتهم فاقت في شراستها كل الحدود والمعقول.

وهم اليوم وبعد كل هذا الخراب يتوقعون انهم قاب قوسين او ادنى من الوصول الى اهدافهم المعروفة وحدد بعض منظريهم لذلك شهرين وهاهم يجوبون العواصم العربية كي تدعمهم لاعادة سلطانهم المفقود واصبحت عمان والعواصم الخليجية هي المقرات الدائمة لهم وهاهم من تم التكرم عليهم وادخلهم للحكومة واعطوا مالم يستحقوا يهددون الحكومة برفع السلاح فيما اذا لم يسلموهم السلطة واعتبروا كل الشيعة صفويين دخلاء يجب القضاء عليهم او تهجيرهم الى ايران كما يقول خير الدين حسيب والدليميي وحتى الاخواني الهاشمي وهم لاسمح الله في حالة عودتهم هذه المرة سوف لن يكتفوا بالسلطة بل سيعمدون للتطهير الطائفي على نظاق واسع وشامل يقولون ذلك علنا الان فكيف اذا تمكنوا من تحقيق اهدافهم الخسيسة، ويقولون علنا اوقفوا المليشيات وحلوا الشرطة واتهموها بكل مايحصل ونسوا ان ضحاياهم بالملايين وان لهؤلاء الضحايا اعزاء قطعت اشلائهم اما ناظريهم ولاهلهم اولياءعاهدوا الله على الانتقام من قتلتهم. يحاول السفاحون الاستمرار في القتل المريح و حتى لاينزعج قتلتنا في تفجير وتفخيخ السيارات والعبوات اي انهم بعد هذه الابادة الجماعية يريدون العودة للسلطة على جثث هذا الكم الهائل من الابرياء اي انهم يريدون ان يعطوا الجائزة على هذه الابادة الجماعية ولانهم جبناء يقولون يجب ان لايخرج الامريكان الابعد الاطمئنان على عودتنا للسلطة هذا ماقله بالضبط الهاشمي من خلل الجزيرة،.

وامنية اباء وابناء واخوة من عذبوا وقتلوا في الحروب والمقابر الجماعية والقتل على الهوية والغازات الكيماوية ان يخرج هؤلاء القتلة الى العلن ففعلا قد ضاقت الصدور بعد كل هذا العناء والحياة التافهة مع هؤلاء الظلمة وقل صبر الناس على من يقول لهم لاتردوا على السيارات المفخخة والعبوات الناسفة بمثلها لكن عندما يخرج القتلة ويتميز الخبيث من الطيب وتعلن اشخاصهم واسمائهم والويتهم وكما يخططون عند ذلك يحلو الاستشهاد لمن علموا الدنيا كيف تكون الشهادة واين ومتى فاستعدوا يامن علمكم حسين الشهداء قائلا هيهات منا الذلة وان الحياة مع الظالمين برما، فقد جاء وقت الحساب والثار لملايين الشهداء فقد جعلوها حربا مفتوحا فاجعلوا دائرة السوء تدور عليهم وعلى من يعينهم وتذكروا جرائمهم اليومية التي تصلكم الى البيوت ورصوا الصفوف فوالله انها منح ربانية و ان وعد الله قد اقترب للانتقام من المجرمين وشدوا العزيمة واطردوا المتعلقين بالدنيا والمتخاذلين والخائفين من صفوفكم وعلى المخلصين الواعين الانتشار وبسرعة وسط اهالي الضحايا وهم بالملايين والقول لهم قد حان وقت القصاص العادل وحان وقت استرجاع الحقوق المضيعة والمنازل والاراضي المصادرة والمهدمة

حان وقت الثار للاضرحة المهدمة والمساجد والحسينيات المفجرة حان وقت الثار للماضين الذين ينظرون ويقولون لكم متى تثأرون من الطغاة حان وقت رد البسمة للارامل واليتامى وهم بالملايين حان وقت العيش بامان وصنع مستقبل خالي من الخوف والجوع والتكبر والاستعباد فان مصير هذه الامة الممتحنة منوط بشجاعتكم وصبركم ووفائكم لربكم ولنبيكم واله الاطهار ولملايين الشهداء والمشردين والمعوقين فقد اعذرتم وشاهدت الدنيا صبركم على هؤلاء الجبناء الذين اعتبروا صبركم خوفا وعجزا واستسلاما، فقد اذن الله لكم بالقتال يامن ظلمتم وان الله ناصركم ومن ينصرهم الله فلاغالب لهم واحمدوا الله على نعمائه وتسديده فانه سيخرجهم الى العلن بعد تخفيهم وسط الابرياء سيخرج قتلة الامس واليوم وهذا كل مايتمناه ويرجوه من ملئت صدورهم غيضا على هذا القتل الرخيص وان العلي القدير يقول لكم ( قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك