سعد البصري
في وصف لامين عام كتلة الأحرار التابعة للائتلاف الوطني العراقي نصار الربيعي أن العملية الديمقراطية في العراق ( مبتورة ) ولا يمكن لها أن توصف بغير ذلك الوصف ، عازيا ذلك إلى أن آلية اختيار السلطة ديمقراطية لكن تشكيلها توافقيا . كما أضاف الربيعي إن إرادة الشعب العراقي خلال الانتخابات النيابية كانت واضحة جدا عندما اختار أربعة كتل سياسية متوازنة مبينا إن هذا التوازن هو ما صعب المشهد السياسي ألان ، وبالتالي يجب أن تتفق ثلاثة كتل من اجل تشكيل الحكومة كما بين النائب الربيعي ، أن اتفاق الكتل يحتاج إلى تنازلات متبادلة وهي الأخرى تحتاج إلى مفاوضات مطولة وان الكتل السياسية لم تصل لحد ألان إلى مرحلة نهائية من التنازلات المتبادلة من اجل الوصول إلى اتفاق بين الجميع ومن ثم تشكيل حكومة شراكة وطنية تخدم المصلحة الوطنية . إن ما وصف به السيد الربيعي يمكن أن يكون وصفا دقيقا اذا اتفقنا على أن هناك من يعطل هذه العملية ، ولكن من خلال الكثير من التصريحات التي تظهر من السياسيين وفي كل يوم تقريبا إن جميع الكتل السياسية ترغب بالانتهاء من مشكلة تشكيل الحكومة فالكل يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة والكل يدعو إلى حكومة شراكة وطنية ..؟ اذا فما تطرق له السيد الربيعي لابد انه إما يشمل جميع الكتل الفائزة بالانتخابات وإنها إما تشعر أو لا تشعر تسببت في تعطيل العملية الديمقراطية في العراق ، أو إن هناك أسبابا أو إطرافا تسعى لان تجعل هذه العملية مبتورة ، على كل حال فالعملية الديمقراطية في العراق تحتاج إلى من يأخذ بيدها لتسير بالاتجاه الصحيح وتتخطى جميع العقبات .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)