المقالات

كيف نواجه المواقف ..؟


حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي

كثيرة هي المواقف التي مرت على العراقيين من قبل الحكومات المتعاقبة خلال تاريخ طويل حافل بالأحداث المثيرة . وهذه الأحداث كانت تتطلب مواقف معينة ، فمرة تتطلب تلك المواقف الحزم والشدة والتصلب ، ومرة تحتاج هذه المواقف إلى نوع من المرونة التي قد تسهم في حلحلة الأزمات وترطيب الأجواء . إن ما اتخذه المجلس الأعلى الإسلامي من مواقف تجاه ما يجري من أحداث في العراق وخصوصا في هذه الأزمة الخانقة التي التفت حول عنق الشعب العراقي يعبر عن مدى الوضوح والثبات تجاه موقف معين ، فمواقف المجلس الأعلى الإسلامي من هذه الأزمة هو موقف ثابت وصريح منذ أن ظهرت نتائج الانتخابات البرلمانية لا بل وقبلها تجاه طبيعة تشكيل الحكومة العراقية ، فقد كانت التصريحات الواضحة من قبل قياديي المجلس الأعلى وخصوصا السيد عمار الحكيم تنم عن موقف راسخ للرؤية المستقبلية للحكومة العراقية ، فقد صرح السيد الحكيم وفي الكثير من المناسبات إن الحكومة القادمة لابد أن تكون حكومة شراكة وطنية تحوي جميع المكونات العراقية الفائزة بالانتخابات مهما كان عدد المقاعد التي حصل عليه المكون . نعم إن ما قاله السيد الحكيم بخصوص عدم الدخول في حكومة ضعيفة لا يمكن أن تخدم المصلحة الوطنية يدل على مدى الروح الوطنية للسيد الحكيم وتمسكه بمشاركة الجميع ، كذلك كان لدعواته المستمرة للكتل في الجلوس على طاولة مستديرة وترك الخلافات لتحقيق المصلحة الوطنية كل هذه المواقف الثابتة كانت من قبل السيد عمار الحكيم لمواجهة ما يدور من أحداث في الشارع السياسي العراقي أهلته لان يكون من أول الشخصيات التي تنشد المصلحة الوطنية في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك