حامد الحامدي كاتب وإعلامي عراقي
مما لا شك فيه إن تقوية العلاقات الاجتماعية من الأمور المطلوبة والضرورية بين جميع أفراد المجتمع لما تمثله هذه العلاقات من حافز معنوي كبير لزيادة الأواصر الاجتماعية والعمل على توفير فرص ثمينة بالتعرف على مشاكل وهموم الناس ، لذلك فان ما يحدث من هذه الزيارات يمكن له أن يترك انطباعا حميدا عند من يقوم بتلك الزيارات أو عند من يزارون . هذا بالنسبة للناس العاديين فكيف إذا كانت الزيارات تصدر من قبل شخصية مهمة ومرموقة ومعروفة من جميع أبناء الشعب العراقي مثل شخصية السيد عمار الحكيم ..؟ فان لهذه الزيارات دلالات ومعان كثيرة تمثل العمق والأصالة الاجتماعية في تواصل السيد الحكيم مع أبناء الشعب العراقي بمختلف أطيافه ، فالزيارة الأخيرة التي قام بها سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إلى كل من البصرة وواسط جسدت هذه المعاني ،فتفقد الأهالي عن قرب والعمل على إيجاد حلول للمشاكل التي تحيط بالمواطنين كان من أهم أسباب تلك الزيارة ، فالسيد عمار الحكيم يعمل جاهدا شانه بذلك شان والده عزيز العراق وشان شهيد المحراب ( رضوان الله عليهما ) في تقوية اللحمة الوطنية بين القيادات السياسية وأبناء الشعب جميعا وخصوصا وان الإرث التاريخي الذي يتمتع به السد عمار الحكيم جعل من هذه الزيارات حافزا لزيادة الروح الوطنية لدى الشعب العراقي ، لذا فان ما يقوم به السيد الحكيم من تواصل مستمر مع أبناء الشعب العراقي يعطي صورة مثالية عن التضامن الحقيقي الذي يسعى له السيد الحكيم بالذات في هذه الفترة العصيبة والشعب العراقي ألان يمر بأزمة أثرت على الكثير من العلاقات بين السياسيين وأبناء العراق ألا وهي أزمة تشكيل الحكومة .
https://telegram.me/buratha