المقالات

كيف السبيل إلى كسب ثقة العراقيين


مهند العادلي

هل توارد هذا التسأول إلى أذهان وطاولات النقاش للقادة السياسيين أم أنهم في سبات اتجاه هذا الأمر وهم ألان منشغلين في كيفية الحصول على النصيب الأكبر من كعكة العراق المناصبية .ويبدو من واقع الحال السياسي الموجود حاليا إن الذين يفكرون بهموم الشعب هم الدعاة إلى تغيير شخوص القيادة وليس لأسباب شخصية وإنما لأسباب واقعية تصب في مصلحة العراق وأبنائه كون إن الذين قادوا في المرحلة السابقة لم يتمكنوا من خدمة الشعب , الدعاة إلى تغيير واقع العراق اخذين في الحصول على ثقة الشعب وبخطوات واثقة وصادقة وبطريقة متروية وبمبدأ إن ( ما يأتي سريعا يذهب سريعا , وما يأتي بروية يدوم إلى الأبد ). وأصبح العراقيين بشتى مكوناته يرون ويفهمون من هم الدعاة الحقيقيين إلى تغيير واقع العراق الخدمي والنهوض به في مختلف جوانب الحياة , لقد تعود هولاء الدعاة إلى رفض أي فكرة جديدة تسعى إلى إخراج العراق من واقعه وبعد مدة قليلة يجد إن الآخرين هم المطلبين بتنفيذ هذه الفكرة والداعين أليها .الذي يبحث عن النجاح لا يكون قصده المناصب بقدر ما يكون همه خدمة الشعب ولطالما يسعى جاهدا من اجل حب وثقة أبناء العراق وهذا هو المكسب الحقيقي وليس المناصب وهذا هو النجاح الحقيقي والطريقة المثلى لكسب ثقة العراقيين ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك