المقالات

الشراكة .. مفتاح حل الأزمة


مهند العادلي

يبدو أن على مرشح التحالف الوطني الخضوع إلى منطق العقل والقبول بالحل الذي قدمه رئيس المجلس الأعلى السيد عمار الحكيم ومنذ أشهر خلت وبالتحديد بعد ظهور نتائج الانتخابات عندما طرح فكرة (الطاولة المستديرة ) وتأكيده على ضرورة تشكيل حكومة شراكة وطنية كون أن التركيبية السكانية للعراق هي التي تقرر ذلك هذا من ومن جانب أخر أن العراق لايمكن أن يتم إدارته من قبل مكون أو طائفة واحدة دون الباقين وإضافة إلى ذلك كله أن الديمقراطية في العراق لازالت في مراحل نشأتها الأولى وهي بحاجة إلى رعاية وتوعية حقيقية خاصة بالنسبة إلى أبناء العراق الذين هم بحاجة إلى مزيد من الثقافة حول موضوع الديمقراطية .لذا من وجدت لديه الرغبة في التعجيل في إخراج العراق من الأزمة السياسية الحالية والإسراع في تشكيل الحكومة عليه أولا إخراج العراقيين من شعور الامتعاض والضجر التي يمرون بها حاليا.الطريق الوحيد لخروج العراق مما يمر به حاليا هو عبر مشروع (الطاولة المستديرة) والقبول بمفهوم حكومة الشراكة الوطنية وعدم تهميش الآخرين المشاركين في العملية السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك