المقالات

طاولة حل الأزمات ...؟


بقلم..رضا السيد

إن الحراك السياسي الذي يشهده الشارع العراقي يحتم على الجميع أن يركن إلى لغة العقل والحوار باعتبارها لغة الحكماء الذين يبحثون عن المصلحة العليا لشعبهم ووطنهم أمام المصالح الشخصية المقيتة ، والسياسيون مطالبون ألان أكثر من ذي قبل في إدراك مدى خطورة الموقف في العراق الذي أبرزت أزمة تشكيل الحكومة الكثير من الإرهاصات لدى الكتل السياسية ..! فراحت التجاذبات تأخذ طريقا وعرا ً قد يتسبب في زيادة حجم الأزمة الحكومية . وعليه فان الباحثين عن حلول لهذه الأزمة من خلال ما طرحوه من مشاريع وطنية يمكن من خلالها عبور المستنقع ، ومن هذه المشاريع الوطنية التي طرحت ولازالت تطرح في الساحة السياسية العراقية هو مشروع الطاولة المستديرة التي دعا لها مرارا وتكرارا سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في سبيل جلوس جميع الفرقاء السياسيين حول هذه الطاولة والتباحث حول الآلية الحقيقية والوطنية التي تساهم في حل ما تعقد خلال الفترة الماضية ، فقد شكلت دعوة السيد الحكيم انطلاقة رائعة في العمل على إشراك الجميع حول هذه الطاولة ليعبروا وبكل صراحة عما يريدونه وجها لوجه وبدون رتوش أو تزييف ، كما إن ما دعا له السيد مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان كان بنفس التوجه وفي نفس الإطار حينما دعا السياسيون إلى الجلوس على طاولة واحدة ومناقشة ما آلت إليه الأمور والسعي الحثيث للخروج من عنق الزجاجة وقد لاقت هاتان الدعوتان ترحيبا واسعا من قبل بعض الأطراف كونهما ينمان عن روح وطنية تريد من الجميع المشاركة في صنع القرار العراقي ، فالطاولة المستديرة أو طاولة حل الأزمات كما يجب أن تسمى لا بد لها أن تأخذ طريقها حتى يتم الإسراع بتشكيل الحكومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك