النقيب محمد الشمري
الصالنصة اسم غير عربي لذلك الانبوب الذي ينقل عادم السيارات الحديثة والقديمة ، السيارات الحديثة وحدها وقليل من السيارات القديمة تتصف بان الصالنصات فيها تحوي على نوعية من الحجر المكون من مادة الكاربون هذه المادة يستعملها الارهابيون اليوم في عملية صناعة الورور الكاتم ( المسدس ) .
يقول اغلب المتعاملين مع اسطوات الصالنصات ان سعر هذا الحجر ارتفع كثيرا حتى بدأ البعض من اصحاب الاعمال الحرة او الارهابيين غير المعروفيين بدؤوا يعرضون مبالغ كبيرة لقاء هذا الحجر الكاربون وربما يعلم اسطوات الصالنصات او لا علمون ان هذا الحجر الذي يسرقونه من السيارات التي ما ان يرفع منها هذا الحجر لاتصحو ابدا يبيعونها للارهابيين / الاسطوات يدعون وبحكم خبرتهم ان هذا الحجر هو السبب في ارتفاع حرارة السيارة لذا يرفعونه لكن الشركات المصنعة تقول ان هذا الحجر لايؤثر على حرارة السيارة ووضع كي يقلل من صوت السيارة وهو من متطلبات التكنلوجيا الحديثة لكن المخدوعون من اصحاب السيارات في مرات تنطلي عليهم حيلة ارتفاع حرارة السيارة وفي بعضهم الاخر لايعلمون او لا يعرفون ان مصلحي الصالنصات يسرقونها .
المشكلة ليست في السواق ولا الاسطوات وليس للشركات المصنعة دخل في الارهاب والقتل باتلوراور الكاتمة وانما المشكلة في القوات الامنية التي لم تسطتع لحد الان ملاحقة الاسطوات الذين يسرقون هذا الحجر ويبيعونه للارهابيين والطامة الكبرى ان القاتل يحوم امام الشرطة ويشتري حجر الكاربون امام انظار الشرطة دون ان تحرك ساكنا ، وها انا احاول ان اضع امام انظار القوات المسؤولة عن امننا هذه العقدة وان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم واكبر
https://telegram.me/buratha