الدكتور يوسف السعيدي
في ذلك الزقاق النجفي الضيق(الدربونه) .. والمسكن المتواضع الذي ينهل ساكنيه من عبق واريج الدوحه العلويه المطهره ..يبرز الامام المفدى السيستاني دام ظله ..طودا شامخا وعلما مرفرفا في سماء العلم والعلماء ونقطة التوازن الحكيمه في بحر الصراعات المحليه والاقليميه والدوليه ..فبين زائر محلي وموفد اقليمي ومندوب دولي برزت تلك (الدربونه) الضيقه وذلك الزقاق النجفي ..الذي يحسب له الساسة والقاده الف حساب..
هذا السيستاني الشامخ السيد القائد المجاهد الشريف ..ظهر انه اطهر من كل الاعيب القاده والساسه ..وفوق كل الميول والاتجاهات الحزبيه او الفرديه الضيقه وهو الخيمه التي يستظل بها العراقيون ..وسيبقى هذا العلم العالي والطود الاشم عصيا ومعادلة صعبه على كل الفاشلين والانتهازيين ..واضحى سدا منيعا بوجه كل الدسائس والمؤامرات التي حيكت وتحاك ضد العراقيين المظلومين بل وبرز صمام امان في مجمل الصراعات والارادات المحليه والوافده ...الى ارض الرافدين ....
الدكتوريوسف السعيديالعراق
https://telegram.me/buratha