عادل منكاش
هذا ليس شعارا بل هو ما عبرت عنه ارادت الائتلاف الوطني الناطق الرسمي باسم الجمهور العراقي العريض حين حسم خياراته وانتخب الدكتور عادل عبد المهدي لتسقط خيارات الاخرين الفردية والتي عملت على ان تشعر العراقيين ان الساحة يتقاسمها شخصان بل وصل الحد الى ان تجعل الحكومة ومن يرتبط بها وكأن الساحة لايوجد فيها غير شخص واحد هذا الشخص لم يكن الا مرشح تسوية نسي تاريخه ونسي شعاراته ليرفع شعارا واحدا معناه ( التفرد والدكتاتورية ) ، وكان هذا الشخص يعتقد ان الائتلاف لن يستطيع الخروج من عنق الزجاجة وكان يعتقد ان الائتلاف لم يرشح شخصا منه لانه لايستطيع ذلك لكن لم يطل الامر اكثر من ايام ثلاث حتى اتفقت فصائل الائتلاف الوطني على ان ترشح منها من اتفقت عليه وهو الدكتور عبد المهدي ذلك الشخص الذي عرف بدماثة اخلاقه ذلك الشخص الذي منعه جندي صغير من دخول كربلاء فامتنع لانه يؤمن بان هذا الجندي يمثل القانون وعليه ان يعطي مثلا للحفاظ على القانون ولو ان هذا الموقف حدث مع رجل غير عبد المهدي ربما لعتقل ذلك الشخص هذا الجندي زعائلته وحتى عشيرته وبنوه وصاحبته واخيه وكل من يمت اليه ببنت قرابة وبنت شفة ايضا وانا اعطي هذا المثل لاني اعتقد ان العراقيين رشحوا عبد المهدي لان يعبر عن صوت الناس ويحترم ارائهم جميعا اما الاخر لا يحترم الا نفسه ويهون عليه ان يضرب باراء الاخرين عرض الحائط .هما صنفان صنف يمثل الفردانية وهو في طريقه لترك رئاسة الحكومة واخر مثله عبد المهدي الذي تزداد حظوظه لانه احترم القانون وتحدث عن دولة الخدمة والمواطن لا عن خدمة نفسه
https://telegram.me/buratha