بقلم..رضا السيد
كل مرة يحدث فيها عمل ارهابي جبان يذهب ضحيته العشرات من ابناء العراق البررة يطل علينا السيد قاسم عطا بهندامه الرائع مؤكدا ان هذا العمل الارهابي يحمل بصمات تنظيم القاعدة . ومنذ سبع سنوات وهذه البصمات تظهر كل يوم ..! وفي كل مرة تاخذ شكلا اخر ، ولكن كل هذه الاشكال لها طابع واحد وهو طابع الاجرام والقتل ، وفي كل مرة ايضا عندما تحدث تلك الاعمال تكون تصريحات السيد عطا بان الموضوع تم السيطرة عليه وقد القي القبض على العديد من الارهابيين الذين قاموا بالعمل الاجرامي دون ان نعلم اين سيكون مصير هؤلاء الارهابيين ، وبعد ايام قلائل يوضع الموضوع في خانة الحفظ وما هو مصير الارهابيين لا احد يعلم ..؟ وحالات كثيرة مثل هذه ..! فقد صرح المتحدث باسم خطة فرض القانون بان الارهابي الذي فجر نفسه في مركز التطوع في الباب المعظم كان عربي الجنسية ، ثم تبين ان هذا الارهابي هو عراقي الجنسية ومن منطقة قريبة جدا من مكان الحادث حسب مصدر امني مقرب من فريق التحقيق لحادث تفجير باب المعظم ، وقد اكد هذا الموضوع الاجراءات التي اتخذت بعد الحادث وتبين ان هذا الارهابي يسكن محلة الفضل وان اسمه ( وسام النعيمي ) الذي تعرف ذوي الانتحاري على صورته . ان هذا العمل لا يخلو من شيئين ياسيد عطا .., الاول هو تورط عدد من عناصر القوات الامنية المسؤولة وصاحبة القرار بتمرير الانتحاري الذي فجر نفسه ، والثاني هو اهمال هذه القوة التي كان يجب ان تبذل جهدا لمنع الارهابي من الدخول . فاذا كانت بصمات تنظيم القاعدة الارهابي هي الواضحة على هذا الحادث الجبان فلماذا لحد الان لا يتم تحديد هوية هذه البصمات واستئصالها من العراق حتى لا تعاود النشاط من جديد ويحدث ما لا يحمد عقباه .
https://telegram.me/buratha