سامر السامرائي
المتتبع للملف الوزاري للحكومة المنتهية ولايتها ومن خلال الوقائع التي يشهدها الشارع العراقي قد اخفقت في تنفيذ برنامجها الوزاري وعلى اكثر من صعيد وسبب هذا الاخفاقات والبحث عن تبريرات واهية غير مقنعة هو الانفراد بالسلطة واتخاذ القرارات من دون الرجوع الى الشركاء الذين دعموها بكل قوة وخاصة في تصديها للإرهاب والتخريب ولولا هذا الدعم الذي قدمه الشركاء لها لانهارت الحكومة في الأشهر الأولى من تشكيلها ...والإخفاقات المتكررة سواء على الصعيد الامني او الفساد الاداري والمالي او على صعيد الخدمات أصبحت علامة بارزة في مسيرتها مما جعلها عرضة للانتقادات الرسمية والشعبية وعجزت عن التعامل الواقعي مع هذه الملفات وراحت وعلى لسان رئيسها تكيل الاتهامات وتلقي بالأئمة على اطراف لم يرجع اليها او ياخذ رائيها في اغلب القرارات المهمة وعملها التنفيذي وتحت ذرائع ليس له واقع في الساحة السياسية العراقية .وهذا ما فجر الشارع العراقي الى ان وصل التذمر والياس الى درجة لايمكن السكوت عليه, ومما يسجل على الحكومة المغالطات والذرائع التي تسوقها اعلاميا بغية كسب عطف الجماهير والذي بات يؤشر يوميا على اخفاقاتها وذرائعها في وسائل الاعلام.
https://telegram.me/buratha