كشف تقرير لصحيفة ستار اند سترايب الامريكية ، الثلاثاء، ان من المقرر ان تبدأ هذا الأسبوع في قاعدة فورت ميد بولاية ماريلاند، محاكمة رائد في الجيش متهم باغتصاب أو الاعتداء جنسيًا على أكثر من اثنتي عشرة امرأة في منطقة واشنطن العاصمة بين عامي 2019 و2023.
وذكر التقرير ان " الرائد جوناثان بات يواجه أكثر من 63 تهمة، منها 10 اتهامات بالاغتصاب، و15 تهمة بالاعتداء الجنسي على 17 امرأة، وفقًا لمكتب المحاكمات الخاصة في الجيش، المسؤول عن مقاضاة القضايا الجنسية في الخدمة، كما يواجه بات تهم الاعتداء المشدد والضرب وعرقلة سير العدالة في هذه القضية".
وأضاف ان " الجيش قد وجه اتهامات إلى بات في تشرين الأول الماضي، عندما اتهمته الخدمة العسكرية بارتكاب 76 انتهاكًا للقانون العسكري - المعروف باسم القانون الموحد للقضاء العسكري. اتُهم في البداية باغتصاب 20 امرأة، ولكن تم إسقاط العديد من التهم مع استمرار القضية في المحكمة".
من جانبها قالت المدعية العامة لمكتب المحاكمة الخاصة، إنه تم إسقاط بعض التهم على الأقل لأن بعض الضحايا رفضن المشاركة في القضية، فيما تُظهر أوراق الاتهام الصادرة حديثًا أن الجيش اتهم بات بتنفيذ مجموعة من الاعتداءات الجنسية والمشددة على النساء معظمهن في أرلينغتون بولاية فرجينيا وواشنطن، حيث اتهمت بعض النساء بات بخنقهن بيديه وغطاء وسادة وحبل وقميصه حتى فقدن الوعي قبل أن يغتصبهن".
واوضح التقرير ان " بات خريج عام 2007 من الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، نيويورك، و تم تكليفه كضابط مشاة وخدم مع الفرقة 82 المحمولة جواً، ولواء تدريب رينجر الخامس، وفرقة المشاة الثالثة، وفوج رينجر 75 وفوج المشاة الثالث، وفقًا لسجلات الخدمة فضلا عن أربع جولات قتالية في أفغانستان".
وقال جوش كونولي، نائب الرئيس الأول لمنظمة "حماية المدافعين عن حقوق الإنسان" في بيان إن "القضية المرفوعة ضد الرائد بات مثال صارخ على فشل الجيش المتكرر في حماية كل من أفراد الخدمة والمدنيين من المعتدين داخل صفوفه"، مضيفا انه "مع وجود ما لا يقل عن 20 ضحية مزعومة واعتداءات على مدى سنوات، تُسلط هذه القضية الضوء على مدى تفكك النظام وعدم خضوعه للمساءلة".
https://telegram.me/buratha
