كشف تقرير لصحيفة " يونت " العبرية، الاحد، ان الحاخام الإسرائيلي ابراهام كوبر قام بزيارة الى عاصمة السعودية الرياض تحت غطاء وفد ما يسمى بالحريات الدينية على الرغم من استمرار الجرائم الصهيونية في قطاع غزة.
وذكر التقرير ان " الحاخام الإسرائيلي انتقد النظام السعودي لان المسؤولين في الرياض طلبوا منه نزع القلنسوة اليهودية التي يرتديها في الأماكن العامة للتغطية على فضيحة الزيارة قائلا ان " حكم الوهابية لا يسمح لك حتى ان تفرقع بإصبعك ".
وأضاف التقرير ان " الوفد المكون من الحاخام الإسرائيلي وقس امريكي من أصل افريقي قام بقطع الزيارة بعد ان طلب المسؤولون السعوديون من الحاخام نزع قلنسوته اليهودية في الأماكن العامة، حيث قال الحاخام اننا ننظر باعتبارنا منظمة مفوضة من قبل الكونغرس الأمريكي ننظر الى الدول بعدسة الحرية الدينية " بحسب زعمه.
وأضاف ان " تقرير اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية قد يؤثر على قرارات واشنطن بشأن ما إذا كانت دولة معينة تمتثل أم لا أو ينبغي فرض عقوبات على مستوى الحريات الدينية". بحسب قوله في تهديد مبطن.
وبين ان " اعضاء اللجنة قرروا مغادرة السعودية بعد الحادث، فيما اتصل السفير السعودي لدى الولايات المتحدة بالحاخام كوبر، الذي قال إن الوفد مرحب به عند عودته إلى المملكة ووصف الحادث بأنه "مؤسف"، فيما قال الحاخام كوبر إنه ينوي العودة واستكمال الاجتماعات التي تم التخطيط لها".
واختتم الحاخام كوبر حديثه قائلاً: "مهمتنا هي التطبيع أنه إذا سار شخص ما في أحد شوارع عاصمة عربية مرتدياً القلنسوة، فلا أحد يهتم، لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، لكنني آمل أن نصل إلى ذلك". بحسب قوله.
https://telegram.me/buratha