اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، الاربعاء، ان اكبر مثال على السرقة والكذب دون عقوبة هو الجلوس في البيت الابيض كما هو الحال مع الرئيس الامريكي الحالي جون بايدن الذي تعمد سرقة مواد دراسية وخطابات غيره وكذب اكثر من 17 مرة دون ان يحرك ذلك شيئا لدى القانون الامريكي.
وذكر التقرير ، ان "اول مثال على سرقات بايدن الدراسية كان عام 1965 في كلية الحقوق بجامعة سيراكيوز، قام بايدن بسرقة خمس صفحات من مراجعة قانونية لإعداد تقرير قانوني،وقال عندما تم القبض عليه "لقد كنت مخطئاً، لكنني لم أكن سارقا بأي شكل من الأشكال". بحسب زعمه.
واضاف انه " وفي عام 1987 اجبر على الانسحاب من السباق الرئاسي عندما تم القبض عليه وهو يسرق سطورًا من خطابات السياسي البريطاني نيل كينوك، وربما الأسوأ من ذلك أنه قام أيضًا بتقليد بعض سلوكيات كينوك بأسلوب وصفه أحد المراسلين في ذلك الوقت بأنه "مخيف"، حيث قال المؤلف السياسي ريتشارد بن كريمر إن بايدن كان يعرف ما كان يفعله، بل وكان لديه مقطع فيديو لكينوك من اجل دراسته وتقليده".
وتابع التقرير انه " خلال فترة ترشحه للرئاسة أيضًا، سرق سطورًا من الرئيس الاسبق روبرت كينيدي، وفقًا لمراجعة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز ، وفي نفس العام ايضا سرق أيضًا من خطاب تنصيب الرئيس الاسبق جون كينيدي عندما صاغ سطرًا من عبارة جون شهيرة للرئيس الاسبق".
واوضح ان " بايدن وفي عام 2000، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست، تم القبض على بايدن وهو يسحب سطورًا من رأي قاضٍ فيدرالي لمقالة في مجلة هارفارد بشأن التشريع حول قانون العنف ضد المرأة، وخلال حملته لعام 2020، قالت صحيفة واشنطن بوست إن بايدن سحب البرامج السياسية والصياغة من عدة مجموعات، بما في ذلك اقتراح كلمة بكلمة من معهد كيو اكس الامريكي ".
وتابع ان " اشهر اكاذيب بايدن كانت تتعلق بالعراق ففي عام 2007 قال انه تعرض لاطلاق نار في العراق والحقيقة هي أنه كان في المنطقة الخضراء عندما سقطت قذيفة هاون على بعد عدة مئات من الأمتار، كما قال بايدن إنه انتقد الرئيس السابق جورج دبليو بوش في عدة اجتماعات طويلة، لكن أحد مساعدي بوش ذكر إنه لا يستطيع تذكر بايدن في أي اجتماعات كما انه كان من الداعمين لغزو العراق".
واشار التقرير الى ان "الكذب والسرقة ليسا قانونيين او اخلاقيين لكنه يبدو طريقا يوصل للرئاسة الامريكية كما يجري في الوقت الحالي"
https://telegram.me/buratha