مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة تزداد حدة الانتقادات داخل الولايات المتحدة لإدارة بايدن التي وافقت مؤخرا على بيع حوالي 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل عقب الالتفاف على الكونغرس
حيث انتقد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز موافقة واشنطن على تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة عشرة مليارات دولار واصفًا إياها بالخطوة غير المسؤولة، معربًا في الوقت نفسه عن مخاوفه بشأن الأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي.
وكانت وزارة الخارجية قد أخطرت الكونغرس بالبيع بعد أن قرر وزير الخارجية أنتوني بلينكن أن هناك حالة طوارئ تتطلب البيع الفوري للذخائر لمصلحة الأمن القومي الأمريكي، متنازلا عن شرط استشارة الكونغرس بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة.
فإلى أي مدى يمكن لإدارة بايدن أن تذهب في دعم تل أبيب عسكريًا وسط تزايد الأصوات الداخلية الرافضة لهذه السياسة؟ وما انعكاسات ذلك على الوضع الإنساني في القطاع؟
https://telegram.me/buratha