كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، الاثنين، انه ووفقا لرئيس نقابة المحامين المسلمين الامريكان فان النقابة وثقت رفض والغاء تاشيرة اكثر من 50 رجل دين شيعي خلال العقد الماضي بسبب مذهبهم مما يشير الى التمييز الديني.
وذكر التقرير ان " القانون الامريكي الذي صدر عام 2015 يقيد اولئك الذين سافروا الى العراق وايران بسبب زيارة المراقد الدينية كما منع العديد من طلبة العلوم الدينية الشيعة مرارًا وتكرارًا - وبشكل غير متوقع - من دخول الولايات المتحدة في العقد الماضي ، على الرغم من سفرهم السابق إلى البلاد لأغراض العمل ، مما أثار مخاوف من استبعادهم عمداً بسبب دينهم ومذهبهم".
وقال الشريك المؤسس ورئيس نقابة المحامين المسلمين الأمريكيين محمد علي نفوقي إن "منظمته وثقت رفض أو إلغاء لأكثر من 50 باحثًا شيعيًا في العقد الماضي" ، مبينا " مُنع البعض من الدخول لأنهم كانوا على وشك الصعود على متن رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة ، ومُنع بعضهم من الدخول بعد وصولهم إلى البلاد وأُجبروا على العودة على الرغم من حصولهم على تأشيرة صالحة".
وقال المدير التنفيذي الوطني في اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز عبد أيوب إن "ذلك يشكل عبئًا على الممارسة الدينية للمسلمين الشيعة في الولايات المتحدة ، وعدم القدرة على وجود العلماء هنا"، مضيفا ان " سبب عدم القدرة على إقامة الأحداث الدينية الخاصة يعود الى تطبيق قانون الهجرة مما يمثل مشكلة كبيرة".
واشار التقرير الى أن " هذه القضية مستمرة منذ فترة طويلة، فقد كان الشيخ جهاد إسماعيل ، الباحث الشيعي الأسترالي ، على وشك الصعود إلى طائرته المتجهة إلى امريكا من دبي في عام 2014 عندما قيل له إنه لا يمكنه السفر إلى الولايات المتحدة. أدى ذلك إلى إبعاده على الرغم من انه زار الولايات المتحدة ما يقرب من 20 مرة منذ عام 2002 ، وأجرى محادثات وانخرط مع الجالية الشيعية في البلاد. كانت تأشيرته تحت "المعالجة الإدارية" لمدة ست سنوات وهناك بعض حالات "المعالجة الإدارية" التي يعود تاريخها إلى تسع سنوات".
https://telegram.me/buratha