ثقافة الكراهية والدجل والقتل

بسبب الإعدامات.. لجنة بالخارجية الأميركية تدعو لإجراءات ضد السعودية


دعت اللجنة الأميركية للحريات الدينية في العالم، التابعة للخارجية الأميركية، إلى اتخاذ إجراءات ضد السعودية على خلفية إعدامها 37 شخصا، غالبيتهم من الشيعة.

وقال رئيس اللجنة تنزين دورجي في بيان إن إعدام السعودية شيعة -على أساس هويتهم الدينية وحراكهم السلمي- ليس صادما فحسب بل يناقض بشكل مباشر مع الخطاب الرسمي للرياض بشأن الإصلاح وتحسين ظروف الحريات الدينية.

وقد زار وفد من الخارجية الأميركية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي -تقول اللجنة- وسيُطلع حكومته على توصياته بشأن علاقتها مع الرياض في 29 من الشهر الجاري بالتزامن مع التقرير السنوي للخارجية الأميركية.

كما انتقد البرلمان الأوروبي هذه الإعدامات، وقال إنها مروعة لعدم مراعاتها الأصول القانونية، وبسبب انتزاع الاعترافات عن طريق التعذيب، علاوة على ما وصفها بالطبيعة الهمجية لعمليات الإعدام.

وكانت "سي أن أن" الأميركية حصلت على وثائق حصرية من السعودية تتعلق بتفاصيل محاكمات عدد من المتهمين الذين أُعدموا مؤخرا بالمملكة. 

وقالت الشبكة الإخبارية إن عملية الإعدام التي شملت 37 شخصا واحدة من أكبر عمليات الإعدام الجماعي في تاريخ السعودية.

ووفقا للوثائق فإن من بين من نفذ بحقهم الإعدام 25 متهما صدر بحقهم الحكم بعد ثلاث جلسات عام 2016، كما أوضحت أن 11 من بين المتهمين حكم عليهم بتهمة التجسس لصالح إيران.

وتشير الوثائق إلى أن الـ 14 متهما الآخرين أدينوا بتهمة تشكيل خلية إرهابية خلال المظاهرات المعادية للحكومة بمدينة العوامية التي تقطنها غالبية شيعية عامي 2011 و2012.

ووفقا للوثائق، أوردت "سي أن أن" أن بعض المتهمين أبلغوا المحكمة أن اعترافاتهم كاذبة وأنها جاءت تحت التعذيب.

ومن بين الذين قضت المحكمة بإعدامهم ثلاثة قصر وشاب مصاب بالعمى الجزئي، وتشير الوثائق إلى أن السلطات أعدمت رجلا آخر ثم صلبته وعرضته على أشخاص آخرين كتحذير لهم.

وأعدمت الرياض الثلاثاء الماضي 37 شخصا بعد إدانتهم بتهم متصلة بالإرهاب، مما يرفع عدد حالات الإعدام هذا العام إلى ثمانين.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية عن الداخلية أنه تم "تنفيذ حكم القتل تعزيرا وإقامة حد الحرابة في عدد من الجناة لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف وتشكيل خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، وجميعهم من الجنسية السعودية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك