ثقافة الكراهية والدجل والقتل

دي ميستورا يقدم إحاطة أخيرة حول سوريا أمام مجلس الأمن


أكد المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أن "السلال الأربع" التي تم التوصل إليها في مفاوضات جنيف قد تمثل أساسا لحل الأزمة.

والملفات الأربعة التي ذكرها دي ميستورا هي الحكومة والدستور والانتخابات ومكافحة الإرهاب، وطرحت خلال محادثات جنيف بشأن الأزمة السورية.

وأكد دي ميستورا، خلال إحاطته اليوم الخميس، قبل مغادرة منصبه، أن كل الوعود التي تمخضت عن مفاوضات أطراف الأزمة السورية لم تتحقق بعد، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وضعت لبنات أساسية للتسوية لكنها لم تتمكن من وضع آليات تقود للحل.

وأضاف أن الأطراف السورية اقتربت من تشكيل اللجنة الدستورية، لكنها لم تتمكن حتى الآن من إطلاق أعمالها، مشيرا إلى أن "اللجنة الدستورية ستساهم في عملية سياسية حقيقية، والإصلاح الدستوري من الممكن أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة".

واقترح دي ميستورا أن تكون رئاسة اللجنة الدستورية السورية مشتركة بين الحكومة والمعارضة.

وعبر دي ميستورا عن شكوكه في شرعية عدد من المرشحين في اللجنة الدستورية من القائمة الثالثة التي اقترحتها روسيا وتركيا وإيران وتضم 50 شخصا.

وقال: "لسنا متأكدين من أنهم يستوفون المعايير الضرورية للمصداقية والتوازن، لذا يجب القيام بعمل إضافي".

وأكد أن عملية أستانا بشأن سوريا ساهمت في إعادة بناء الثقة وإنشاء مناطق خفض التصعيد رغم الخروق، لافتا إلى أن أي عملية سياسية سورية يفترض أن تسترشد بالسلال الأربع وقرار  مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وبعد إتمام المبعوث الأممي إلى سوريا كلمته، عبر أعضاء مجلس الأمن الدولي عن شكرهم لدي ميستورا على عمله في المنصب الذي شغله على مدى قرابة 4.5 أعوام، أشرف خلالها على العديد من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين من أجل الوصول إلى تسوية للأزمة السورية، قبل أن يغادره لـ"أسباب شخصية".

ومن المقرر أن يبدأ غير بيدرسن عمله كمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا خلف دي ميستورا في الـ7 من يناير المقبل. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك