ثقافة الكراهية والدجل والقتل

صحف تركية: عبدالله بن زايد قاتِل أخيه


في سياق الرد على تغريدة وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد» التي اعتبرت إهانة كبيرة لأحد القادة العثمانيين الأتراك خلال الأيام الماضية، تطرقت معظم الصحف التركية الصادرة أمس واليوم إلى مقتل «أحمد بن زايد» شقيق «عبدالله بن زايد» في حادثة تحطم طائرة في عام 2010 متهمة وزير الخارجية بقتل أخيه من أجل الحصول على ثروته.

وكانت صحيفة «يني شفق» من أبرز الصحف التي تناولت هذا الموضوع في صفحتها الأولى تحت عنوان «قاتل أخيه».

ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا عن هذا الموضوع قالت فيه إن وزير الخارجية الإماراتي، «عبدالله بن زايد»، الذي افترى على «فخرالدين باشا» حامي المدينة المنورة، يقف خلف مقتل شقيقه «أحمد بن زايد»، الذي توفي جراء سقوط مروحيته في المغرب سنة 2010.

وتقول الصحيفة إن الشبهات ازدادت حول «عبدالله» بعد قرار إغلاق التحقيق بعد أن كانت الشبهات بالأصل مرتفعة بسبب نجاة الطيار الإسباني الذي كان يقود الطائرة، وتضيف الصحيفة أنه استولى على ثروة أخيه المقتول التي تبلغ حوالي 11.5 مليار دولار.

وأشارت إلى أن الشيخ «أحمد بن زايد» كان يتولى إدارة صندوق استثمار أسسه أمراء إمارات أبوظبي، ودبي، وعجمان، والفجيرة، ورأس الخيمة، والشارقة، وأم القيوين، برأس مال مقداره 800 مليار دولار، وأن «أحمد» كان يفضل تنفيذ استثماراته واستثمارات الصندوق في تركيا والمغرب والجزائر على أمريكا والاتحاد الأوروبي، حيث كانت هناك ضغوط كبيرة لإنقاذ شركات في الولايات المتحدة في الفترة بين 2008 و2010 وهي فترة الأزمة المالية، مؤكدة أن «عبدالله بن زايد» دفع حياته ثمنا لهذا.

وأضافت «يني شفق» أنه وفقا لمعلوماتها من مصدر خاص فبمجرد وفاة الأمير «أحمد» أصبحت الإمارات تحت التحكم الأمريكي بشكل كامل، وقد ضخت الإمارات استثمارات ودعما ماليا تتجاوز 50 مليار دولار في وجهات استثمار أمريكية وأوروبية.

وفي هذا السياق نشرت العديد من الصحف التركية هذه المعلومات التي أوردتها صحيفة «يني شفق» عبر صفحاتها ومواقعها الإلكترونية.

وذكرت بعض الصحف التركية الأخرى أن رئيس دولة الإمارات رمزيا «خليفة بن زايد» قد تعرض في السنوات الماضية لمحاولات اغتيال بالسم، كما عرضت صحيفة «أكشام» التقرير، مشيرة إلى التحالف الإسرائيلي الأمريكي ودوره في تحريك سياسة الإمارات.

وأثيرت أزمة دبلوماسية حادة بيت تركيا والإمارات، على خلفية قيام وزير الخارجية الإماراتي «عبدالله بن زايد»، بإعادة تغريدة تتضمن إساءة للقائد العثماني الراحل «فخرالدين باشا»، وهو ما رد عليه مسؤولون أتراك على رأسهم الرئيس «رجب طيب أردوغان».

ووجه «أردوغان»، رسالة للوزير الإماراتي، قائلا: «حين كان جدنا فخرالدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان؟».

واستدعت وزارة الخارجية التركية القائمة بالأعمال الإماراتي بأنقرة؛ احتجاجاً على موقف «بن زايد»، وأبلغتها استياءها من نشر وزير خارجية بلادها تغريدة مسيئة لـ«فخرالدين باشا».

و«فخري باشا» أو «فخرالدين باشا»، هو آخر قائد عثماني حكم المدينة المنورة، ورفض تسليمها للإنجليز في أعقاب معاهدة «موندروس» التي استسلمت الدولة العثمانية بموجبها لقوات الحلفاء في الحجاز، وكان له مقولة مأثورة قال فيها: «لن نستسلم أبدا ولن نسلم مدينة الرسول لا للإنجليز ولا لحلفائهم».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (ثقافة الكراهية والدجل والقتل)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك