ثقافة الكراهية والدجل والقتل

الحياة العائلية لمهاجم لندن.. ابنة تحدته وأخرى طاوعته


لا تزال الحياة السرية لخالد مسعود منفذ هجوم لندن الذي راح ضحيته 4 أشخاص، بينهم شرطي، قرب البرلمان البريطاني، تتكشف شيئا فشيئا، وكان آخرها ما يتعلق بزوجة الإرهابي وابنتيه.

فقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الابنة الصغرى لمهاجم وستمنستر حاربت أفكار أبيها "الجهادية"، وعارضت التخلي عن نمط حياتها الغربية.

ورفضت تيغان هارفي (18 عاما) ارتداء الحجاب، وأسلوب حياة والدها الصارم.

ونشرت صحف بريطانية صورة لتيغان، ترتدي فيها فستانا أسود براقا وتبتسم إلى الكاميرا، الأمر الذي جعلها تنفرد بتقديم صورة مختلفة تماما لابنة متعصب.

ولكن في الوقت الذي كافحت فيه تيغان مطالب أبيها، اختارت شقيقتها الأكبر أندي (24 عاما) طريقا مختلفا. وقررت أندي أن تستجيب لإرادة والدها، وتتحول إلى الإسلام، وترتدي الحجاب، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز".

وكنية الفتاتين على اسم والدتهما جين هارفي، التي التقت مسعود في عام 1991 قبل أن يصبح متطرفا ويزج به إلى السجن.

فبعد أن التقى هارفي وهي سيدة أعمال ناجحة، انتقل مسعود إلى منزلها ( الذي يقدر بقيمة 700 ألف جنيه إسترليني) في قرية بالقرب من شرق مقاطعة ساسكس.

وعمل مسعود مديرا لأعمال هارفي، الذي تبلغ حاليا 48 عاما، في شركة آرون للكيماويات.وقالت صديقة، لم تكشف عن اسمها لـ"ديلي ميل"، إن مسعود كان شابا "ساحرا" عندما وقع في غرام هارفي. وعن هارفي، المعروفة لدى أصدقائها باسم جاي، قالت: "جاي فعالة جدا، تهتم بعملها وابنتيها".

ولكن عندما بلغت ابنتهما الأكبر 8 سنوات، حكم على مسعود بالسجن لمدة عامين بعد أن جرح وجه رجل بسكين في مواجهة عنيفة، خارج حانة محلية. وحاول مسعود إلقاء عنفه المروع على عنصرية ضحيته بيرس مت الذي كان في حاجة إلى 20 غرزة لعلاج جرح خطي في خده.

وكان مسعود (52 عاما)، الذي اعتنق الإسلام، قتل بالرصاص، في هجوم الأربعاء، حين دهس مجموعة من المارة بسيارته، ثم حاول اقتحام مبنى البرلمان بوسط لندن.

وأعلن تنظيم داعش الارهابي مسؤوليته عن الهجوم، ومنذ ذلك الحين ركزت تحقيقات الشرطة على ما إذا كان مسعود له شركاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك