وتجمع نحو 2000 شخص يمثلون ائتلافا واسعا ضد العنصرية في هولندا في “المسجد الكبير” وسط امستردام، معربين عن قلقهم البالغ من تصاعد التمييز ضد المسلمين في البلد الأوروبي.
ويقدر عدد المسلمين في هولندا بما بين 840 ألفا و960 ألف شخص، أي نحو 55% من السكان البالغ عددهم نحو 17 مليون نسمة.
وكان النائب فيلدرز أثار الجدل بمواقفه المتشددة ضد الاسلام والمهاجرين وباهاناته للمغاربة والأتراك.
ومنذ 2015 تضاعفت تقريبا حوادث التمييز، وتعرضت المساجد لنحو 544 حادثا تجلت في تلقي رسائل تهديد عليها رموز نازية، بحسب انيك فان دير فالك الباحثة في جامعة امستردام. وقالت أثناء مشاركتها في التجمع “هناك تصاعد مقلق لهذا النوع من الحوادث في بلادنا”.
وفي وقت سابق الاحد جدد فيلدرز توعده باغلاق المساجد. وقال “قد يكون اغلاق المساجد اكثر صعوبة ولكنه ممكن”.
وصرح للصحافيين في ضاحية صناعية في امستردام “علينا أن نغير الدستور، وهذا يستغرق وقتا في هولندا بالطبع، ولكنني نائب، فإذا كان أحد قادرا على تغيير الدستور واقتراح هذا الأمر فهو أنا”.
واظهر معدل استطلاعات نشرها موقع “مؤشر الاستطلاعات” (بيلينغفيجزر) استنادا الى سبع وكالات مختلفة السبت أن الحزب الليبرالي بزعامة رئيس الوزراء مارك روته سيحصل على 23 إلى 27 من مقاعد مجلس النواب البالغة 150 مقابل 22 إلى 26 لحزب الحرية بزعامة فيلدرز في حال أجريت الانتخابات اليوم.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha