وأشارت تايمز إلى أنّ الشرطة المالديفية قمعت المتظاهرين قبل سفر الملك سلمان لشبه جزيرة المالديف. كما أنّ هناك شائعة تقول بنية الملك سلمان شراء إحدى الجزر المرجانية من مادليف.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الحكومة المالديفية ألقت القبض على الإعلاميين وداهمت مكاتب ومقرات أحزاب المعارضة. كما أنّ الناشطين في مالديف يشعرون بالقلق من التغلغل السعودي في بلادهم ومن انتشار التطرف والإرهاب في مالديف.
واضافت أنّ رئيس جمهورية مالديف الذي وصل إلى سدة الحكم منذ عام 2013 كذّبَ ونفى الإدعات حول بيع جزيرة "فافو" ذات ال 4000 نسمة للسعودية. ويُذكر أنّ مالديف هي آخر دولة يزورها العاهل السعودي في جولته لآسيا.
كما صرّحت الحكومة المالديفية أنّ السعودية تسعى لاستثمار 10 مليار دولار في مالديف وهذا هو السبب من الزيارة. ولكنّ صحيفة تايمز كتبت أنّ الرياض حصلت على مصدر تمويل وبناء مراكز لترويج ونشر الفكر الوهابي.
وبما يتعلق بزيادة عدد الشباب المنتسبين لداعش كتبت صحيفة تايمز: "أدت الأفكار المتطرفة والوهابية تزامناً مع ازدياد البطالة وانتشار المخدرات بين الشباب إلى استقطاب الشباب وانضمامهم إلى المجموعات الإرهابية. حيث يرى النقّاد أنّ أواصر التقارب بين رئيس مالديف والسعودية له اليد الطولى في اتساع هذا الأمر".
وذكرت الصحيفة في مقالها أنّ أكثر من 200 شاب غادروا مالديف بهدف الإنضمام لداعش، كما أنّ هناك قلق شديد من عودة هذه العناصر إلى مالديف وقيامهم بأعمال إرهابية فيها.
https://telegram.me/buratha